تعانى أسرة الطفل الأفغاني مرتضى أحمدي عاشق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد ومهاجم برشلونة الإسباني، من دمار الحرب في أفغانستان والتي تسببت في مغادرته رفقة عائله لولاية غازني.
وترك مرتضى وعائلته منزلهم في ولاية غازني في نوفمبر الماضي، هروبا من تزايد حدة القتال على أثر شن أحد الجماعات الإرهابية، هجوما على المنطقة التي كانت في منأى الى حد كبير عن النزاع في أفغانستان.
واكتسب الطفل مرتضى شهرة واسعة في العامين الماضيين، عقب انتشار صورة له بقميص من البلاستيك للنجم ميسي، والذي أهداه قميصه وكرته، خلال لقاء برشلونة وأهلي جدة وديا في ديسمبر عام 2016.
وكشفت والدة الطفل الأفغاني في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسي "فرانس بريس"، أن أحد الجماعات المسلحة هددتهم بشكل واضح بأنها ستحاول اختطاف مرتضى، وقتله.
وأوضحت أن الأسرة قررت مغادرة منزلها، هربا من الجماعة التي تبحث عن نجلها، من أجل اختطافه ودبحه حال رفض دفع ما حصلوا عليه من أموال من النجم الأرجنتيني.
وأكدت شقيقته في المقابل، أن الأسرة لم تكن تسمح للطفل الصغير باللعب خارج المنزل خوفا من التهديدات المستمرة التي تأتي إليها يوميا بإمكانية اختطاف مرتضى.
اقرأ أيضا