أدلى التونسي أحمد العكايشي، نجم نادي الاتحاد الأسبق، بتصريحات هامة، نقلتها صحيفة "الرياضية" علق من خلالها على عددا من القضايا المتعلقة بالعميد ومحترفيه الأجانب.
وروى أحمد العكايشي حكايته على مدار مشواره مع الاتحاد، وكيف تابع مواجهة “الديربي” أمام الأهلي، التي شهدت فوز الأخير 1-0 ب دوري روشن، مشيرًا إلى أن السنغالي إدوارد ميندي، حارس الراقي، قد تسبب في خسارة الاتحاد بأدائه المميز.
وإليكم أبرز تصريحات أحمد العكايشي على النحو التالي..
فترة وجودي في الاتحاد كانت رائعة، حيث حققت العديد من البطولات واكتسبت مجموعة رائعة من الزملاء والأصدقاء من السعوديين أو الأجانب، مما جعلني أرتبط بالنادي ارتباطًا كبيرًا حتى بعد رحيلي.
أتواصل مع جماهير الاتحاد منذ الرحيل، وأشعر بسعادة كبيرة بنتائج الفريق والجماهير الوفية، وأحببت أن أشاركهم أفراحهم عقب كل فوز، مما يؤكد حبي الكبير للفريق ودعمي الدائم له.
يصعب الحديث عن العودة إلى الاتحاد حاليا، لكنها فكرة مثيرة قد أفكر بها، لكن العميد له حق كبير على أحمد العكايشي، وأنا رهن إشارته بأي وقت.
مباريات ديربي جدة يطغى عليها الحماس والندية والقوة ورغبة كل فريق في الفوز، لأن الفوز يقرب كل فريق من المنافسة ويحقق انتصارًا خاصًا لدى جماهيره بهزيمة الغريم.
الأهلي عرف كيف يستفيد من المباراة، وخطط من البداية للفوز وخطف النقاط الثلاث، ورغم خطورة هجمات الاتحاد، لكن تألق الحارس إدوارد ميندي قاد فريقه للفوز.
الاتحاد لعب مباراة كبيرة، وكان قادرا على تعديل النتيجة أو التقدم على الأهلي، لكن سوء حالة عبد الرزاق حمد الله والإصرار على الاختراق من العمق والانتشار السيئ على الأطراف تسبب في الخسارة.
مستوى الاتحاد في الموسم الجاري متميز وامتداد طبيعي لمستواه بالموسم الماضي، بتواجد كوكبة من اللاعبين المحترفين الأجانب ومدرب كفء بحجم البرتغالي نونو سانتو، مما منح العميد تنافسية على كل البطولات.
هناك فرق بين فريق الاتحاد الحالي والفريق نفسه خلال فترة وجودي معه، ويصب الفارق في مصلحة الجيل الحالي، بسبب ارتفاع مستويات اللاعبين المحترفين وشهرتهم وتأثيرهم في الفريق.
الاتحاد أحد أفضل فرق دوري روشن حاليًّا ويوجد به عناصر متميزة قادرة على المحافظة على اللقب للموسم الثاني تواليا، لكن يجب استمرار العمل الجاد وتطوير أداء الفريق واستثمار النجوم العالميين المنضمين للفريق.
المحترفون الجدد في الاتحاد أسماء كبيرة قادرة على صنع الفارق، وإضافة تعزيزات فنية عالية، كما أن وجودهم يمنح المدرب الطمأنينة في تعزيز خياراته من مباراة لأخرى.
عبدالرزاق حمدالله مهاجم مميز، ولا أعتقد أن وجود كريم بنزيما يؤثر عليه بشكل كبير، فلكل واحد منهما شخصيته المختلفة عن الآخر، كما أن نونو سانتو قادر على الاستفادة منهما بشكل يخدم الفريق.
ندرة اللاعبين التوانسة في الدوري السعودي بآخر الموسمين يرجع إلى اقتناع الأندية باللاعب الأجنبي بدلا من العربي، بجانب حمل معظم مدربي الأندية لجنسيات أجنبية، وبالتالي سيضعون اللاعب الأجنبي أول اهتماماتهم.
نظام الاحتراف في دوري روشن بالسماح بضم 8 لاعبين أجانب قد يؤدي لتطور اللاعبين السعوديين نظرا لاختلاطهم بالمدارس الكروية المختلفة، لكن قد يضر بالمنتخب السعودي إذا قلت مشاركة اللاعب المحلي في مباريات فريقه.
دوري روشن مليء باللاعبين الذين تفوقوا على أنفسهم وفرضوا أنفسهم بشكل أكثر من رائع، لكنني أميل للثلاثي سالم الدوسري وحسان تمبكتي وعبد الإله العمري.