أثار الخبير التحكيمي محمد فودة، جدلا واسعا في الشارع الرياضي السعودي، بوقوع حكم مباراة النصر ضد ضمك في خطأ قانوني جسيم، بواقعة بين حارس المرمى راغد النجار مع زميله عبدالإله العمري.
وشهدت مباراة النصر ضد ضمك، لقطة مثيرة بين الحارس وزميله المدافع، حيث قام راغد النجار بالتوجه إلى عبدالإله العمري، وضربه على رأسه، بعدما نجح الأخير في إنقاذ العالمي من انفراد صريح لصالح مهاجم ضمك.
وبعد المباراة، أطلق الخبير التحكيمي محمد فودة، تصريح أثار الجدل، مؤكدا على أحقية ضمك لضربة جزاء، بسبب ضرب حارس النصر زميله عبدالإله العمري على رأسه.
وقال محمد فودة، في تصريحات تليفزيونية عبر برنامج "أكشن مع وليد": "بحسب المادة 12 من قانون الأخطاء وسوء السلوك الصفحة 108 يجب إنذار حارس النصر، ولو كانت داخل منطقة الجزاء اللعب مستمر فيحتسب ضربة جزاء".
واختلف الخبير التحكيمي المصري سمير عثمان، مع وجهة نظر محمد فودة، قائلا: "القانون شيء وروح القانون شيء آخر، لكي أعطي الحارس بطاقة صفراء صعب جدا، هذا لاعب بيشجع زميله بطريقة ما، لو كنت الحكم لا يمكن أن أعاقب أحدا منهما، أنا متأكد إنه لم يضربه، هذه مجرد مؤازة وتحدث أحيانا أكثر منها بكثير كردود أفعال بين اللاعبين وبعضهم داخل الملعب".
وتهكمت الجماهير السعودية، حيث كتب مشجع هلالي ساخرا: "صحيح بلنتي واللي يسدده مدرب النصر والحارس كريستيانو، يا أخي اللقطه واضح إنها تحفيزيه مع تحفظي على الضرب في الوجه حيث أن الوجه له كرامته، لكن كلام الفودة غير منطقي وش ضربة جزاء وهي بين زملاء في فريق واحد".
وعلق مشجع آخر: "تحفه فوده، صحيح ركلة جزاء وخصم 17 نقطة من النصر وإيقاف الهلال فترتين تسجيل وإلغاء مشاركة الاتحاد في العالمية".
وكتب آخر: "طيب ضربة الجزاء مين اللي ينفذها والهدف يحتسب للنصر أو لضمك"، بينما كتب مشجع نصراوي: "بالأمس ميشيل يخرج عن النص ويمر وكأنه لم يحصل شيء واليوم حارس ينبه زميله بلمسه يقوم فوده يقول طرد وإنذار، يا ناس تثقفوا".
محمد فودة: حارس النصر قام بضرب زميله "العمري" ولو كانت داخل منطقة الجزاء واللعب مستمر فيحتسب ضربة جزاء
— أكشن مع وليد (@ActionMa3Waleed) October 21, 2023
سمير عثمان: لا يوجد مخالفة #أكشن_مع_وليد
#النصر_ضمك
يعرض الآن مجاناً على شاهدhttps://t.co/UCvMCHC686 pic.twitter.com/xG4bzlIfrw
اقرأ أيضا
أول تعليق من كاسترو بعد فوز النصر الصعب أمام ضمك
نجم النصر يرفض الاحتفال مع الجمهور ويخرج غاضبا.. أزمة دون حل !