فجرت تقارير إعلامية، خلال الساعات الماضية، مفاجأة قوية بشأن رغبة مجلس إدارة النادي الأهلي، في تدعيم صفوف الفريق الأول بأحد نجوم مانشستر سيتي الإنجليزي.
وقال الإعلامي الرياضي "محمد القاعود" فإن هناك رغبة من جانب الراقي، في التعاقد مع النجم الإنجليزي الدولي كالفين فيليبس، لاعب وسط مانشستر سيتي، لتدعيم مركز خط الوسط المدافع.
وكان فيليبس البالغ من العمر 27 عامًا انضم لصفوف مانشستر سيتي في الصيف الماضي قادما من ليدز يونايتد مقابل 49 مليون جنيه إسترليني.
يعتبر فيليبس أحد الركائز الأساسية في تشكيلة منتخب إنجلترا، وشارك مع منتخب بلاده في كأس أمم أوروبا الماضية ومونديال قطر 2022.
وبدأ فيليبس في البحث عن نادٍ آخر لضمان المشاركة أساسيا، من أجل ضمان تواجده في يورو 2024 مع منتخب إنجلترا تحت قيادة المدرب ساوثجيت، الذي يثق في خدماته.
ويستعرض لكم سعودي سبورت أبرز المعلومات عن كالفين فيليبس
يبلغ فيليبس من العمر 27 عامًا، وقضى لاعب الوسط 12 عاما برفقة نادي طفولته، ليدز يونايتد، حيث انضم للأكاديمية في عام 2010، وقد شارك مع الفريق الأول في 233 مباراة بمختلف المسابقات.
وساهم كالفين فيليبس في صعود ناديه السابق، ليدز يونايتد، إلى بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، منذ عامين.
يواجه فيليبس صعوبة في اللعب أساسيًا مع المدرب بيب جوارديولا، في ظل تألق الإسباني رودري، بجانب استقطاب لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش من تشيلسي.
اشتكى بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، من عودة لاعب الوسط كالفين فيليبس من كأس العالم 2022 "بوزن زائد" وعدم قدرته على التدرب بشكل طبيعي مع الفريق.
وعلق فيليبس على انتقاد مدربه بيب جوارديولا له؛ بسبب زيادة الوزن، قائلًا: "كان من الصعب قبول ذلك بعض الشيء، لم أكن أعاني من زيادة الوزن، لكن من الواضح أن المدير الفني رأى الأمر بطريقة مختلفة".
تمتلأ حياة فيليبس بالكثير من الحكايات الصعبة، حيث يتواجد والده في سجن قريب من ملعب ليدز يونايتد ولا يحرص اللاعب على زيارته مكتفياً بالمكالمات الهاتفية كل أسبوعين.
يرى فيليبس بأن والده يستحق التواجد في السجن خلال هذه الفترة، لأنه ارتكب بالعديد من الأمور السيئة كالسرقة وتناول المخدرات، والشجار الدائم مع الأشخاص بدون سبب.
أكد فيليبس أنه يستغل عوائده المالية كلاعب في العناية بعائلته ومساعدتهم في الاستمتاع بالحياة، بسبب النشأة الفقيرة التي وجدها في البداية.
ويصنف فيليبس لحظة إخباره بالانضمام إلى المنتخب الإنجليزي ضمن الأفضل في حياته، معتبرها الخطوة التي ساهمت في تغيير النظرة العنصرية والسماح له بالظهور بشكل أكبر في المجتمع.
