بعد مرور أكثر من عام على توليه الملف التدريبي الخاص للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، يعود المدير الفني الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، للظهور مجددًا لقيادة الأخضر، في بطولة كأس أمم آسيا.
ويأمل بيتزي، في إعادة لقب كأس آسيا لخزينة المنتخب السعودي، خلال الماراثون القاري المقرر انطلاقته من فترة 5 يناير وحتى الأول من فبراير 2019، ليكرر الإنجاز الذي تحقق 3 مرات.
* صانعو إنجاز الأخضر..
وصعد الأخضر لمنصات التتويج القاري، لأول مرة، في عام 1984، تحت قيادة المدير الفني خليل الزياني.
وبعد الزياني، نجح البرازيلي كارلوس بيريرا، في الحفاظ على اللقب، في خزينة الأخضر، في عام 1988.
وابتعد الأخضر عن منصات التتويج، لمدة 8 سنوات متواصلة، قبل أن يعرف الذهب القاري لآخر مرة، في عام 1996، مع البرازيلي نيلو فينجادا.
* مسيرة بيتزي..
وجلس بيتزي، على الكرسي الفني للأخضر، لمدة 377 يومًا، قاد خلالها المنتخب، في 15 مباراة ما بين رسمي وودي، حقق 4 انتصارات فقط، وتعادل في 3، بينما تلقى 8 هزائم.
ويُعد الانجاز الوحيد الذي حققه بيتزي مع الأخضر حتى الآن، هو الفوز في مونديال روسيا، على حساب المنتخب المصري، بهدفين لهدف، حملا توقيع سلمان الفرج وسالم الدوسري للصقور الخضر.
* إنجاز فريد..
وبقيادته الأخضر في كأس أمم آسيا القادمة، والتي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة، سوف ينفرد بيتزي، برقم فريد بين جميع المدربين الذيبن قادوا الأخضر السعودي.
فبيتزي، سيكون أول مدرب في تاريخ الأخضر السعودي، يتولى قيادة المنتخب، في بطولة كأس العالم وبطولة آسيا.
وسبق الأرجنتيني بيتزي، عديد من المدربين أصحاب سجل تدريبي مميز في عالم كرة القدم، لكنهم فشلوا في الجمع بين كأس العالم وكأس آسيا؛ وهم على النحو التالي..
- خورخي سولاري
قاد الأخضر، لأول مرة إلى كأس العالم، عام 1994، بل أنه حقق أفضل مشاركة في تاريخ الأخضر، بالصعود إلى دور الـ16، قبل أن تتم إقالته بسبب تراجع النتائج.
- كارلوس ألبيرتو بيريرا
تولى القيادة الفنية للأخضر، في مونديال 1998، إلا أنه حقق نتائج سيئة للغاية، لتتم إقالته بعد الخسارة من الدنمارك، في هذا المحفل العالمي.
- ناصر جوهر
عين على رأس القيادة الفنية للمنتخب، في مونديال 2002، وحمل على عاتقه حمل ثقيل لمواصلة تمثيل الأخضر المشرف، إلا أنه في تلك النسخة، تلقى هزيمة ثقيلة أمام ألمانيا، ليُقال ويتم الاستعانة بالهولندي جيرارد فاندرليم.
