"مانشستر يونايتد ينهار" هذه الكلمات التي ترددها منذ بداية الموسم جماهير العملاق الإنجليزي حول العالم، في ظل النتائج السيئة التي يحققها الفريق مع المدرب الهولندي إريك تين هاج.
مانشستر يونايتد بطل أوروبا 3 مرات وأحد الأندية التاريخية في كرة القدم، غادر دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، من الباب الضيق بتذيل مجموعته برصيد 4 نقاط.
فريق المدرب إريك تين هاج بعد استفاقة على مستوى النتائج محليا، عاد لدوامة السقوط من جديد بثلاثة ضد بورنموث في الدوري الإنجليزي، ووداع المسابقة الأوروبية بخسارة جديدة ضد بايرن ميونخ.
تابع كل أخبار الكرة العالمية عبر "سعودي سبورت"
تين هاج يهاجم نجوم مانشستر يونايتد:
السيناريو واحد في كل مباراة يسقط فيها مانشستر يونايتد، تين هاج يخرج أمام وسائل الإعلام يطالب اللاعبين بتحمل المسئولية وتقليل الأخطاء الفردية التي دائما ما تكون تبريره الوحيد لأي خسارة.
شارك في مسابقة توقعات سعودي سبورت لنتائج المباريات
تصريحات تين هاج الاستفزازية والهجومية ضد لاعبيه، أوصلت رسالة لكل شيء متعلق بالفريق، بأن المدرب لا يتهم سوى لأمره فقط، ولا يتحمل معهم نتيجة فشل، بل أنه مشارك فقط في النجاح، مما جعل الجميع يبتعد عنه.
رونالدو على حق:
"تين هاج لم يحترمني" هذه الكلمات التي لخص بها كريستيانو رونالدو في حواره الشهير مع بيرس مورجان أزمته مع مانشستر يونايتد، ووقتها حاول الجميع الدفاع عن المدرب الهولندي والهجوم على رونالدو لإيجاد "كبش فداء" لنتائج الفريق حينها.
تابع كل المباريات دقيقة بدقيقة عبر "سعودي سبورت"
ومع مرور الأيام والشهور، اتضح أن كريستيانو رونالدو كان على حق فالمدرب الهولندي لا يحترم ولا أي يهتم بأي شخص سوى نفسه فقط، بدليل ما فعله مع هاري ماجواير بسحب شارة قيادة الفريق منه ومنحها لزميله برونز فيرنانديز.
ماجواير رغم التحفظات الكثيرة على مستواه، لما يكن الضحية الوحيدة لتين هاج، فـ"هل يمكن أن تتخل مدرب يسخر من خبرة وقدرات البرازيلي كاسيميرو وفريقه فائز في مباراة صعبة على برينتفورد بثنائية؟".
نعم تين هاج فعل ذلك بتفسير تبديله للاعب البرازيلي قائلا: "أخرجته، لأني أدرت لعب كرة القدم بشكل أكبر"، والأن في غياب كاسيميرو المصاب هل وضع مانشستر يونايتد جيد والفريق يلعب كرة القدم الحقيقية التي أرادها المدرب الهولندي، فالنتائج خير دليل.
الإنصاف والعدل يجبر الجميع أن يرى الصورة كاملة، والتي توضح بأن الخلل ليس لدى المدرب الهولندي فقط، بل لدى اللاعبين أيضا وفي سياسة النادي، ولكن يظل بتوالي الأحداث المدرب العنصر الأبرز فيه.
اقرأ أيضا
تين هاج يحمل لاعبي مانشستر يونايتد كارثة الخروج الأوروبي المهين
