اشتعلت أجواء منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، خارج الملعب وباتت أكثر سخونة مثل المباريات، بسبب التباديل والتوافيق التي قد تشهدها عدد من الأندية خلال الفترة المقبلة على مستوى المدربين.
البداية كانت من نادي النصر الذي يبحث عن مدير فني أجنبي مميز لخلافة الأورجواياني كارينيو الذي رحل بسبب سوء النتائج والأداء، حيث وضع مسئولو العالمي البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني الحالي لبنفيكا هدفا من أجل توليه المسئولية.
ويواجه المدرب البرتغالي أوقاتا صعبة مع بنفيكا، الأمر الذي دفع جماهير النادي للمطالبة بالإطاحة به، وعودة خيسوس المدير الفني الحالي للهلال، أملا في العودة لطريق الانتصارات مرة أخرى.
وفي نادي الهلال، أصبحت الأمور أكثر اشتعالا، بسبب أزمات خيسوس مع نجوم الفريق، الأمر الذي ينذر برحيله خلال الفترة المقبلة، وقد تكون وجهته إلى بنفكيا، وهو ما يسهل مهمة النصر في التعاقد مع فيتوريا الذي طالب بدفع قيمة الشرط الجزائي للنادي البرتغالي للموافقة على العمل في السعودية.
وسيكون البرازيلي كاريلي مدرب الوحدة السابق، بديلا للبرتغالي خيسوس في الهلال، والذي أشار في تصريحاته مؤخرا لرغبته في الاستمرار بالسعودية رغم مفاوضاته مع كورينثيانز على تولي المسئولية في بداية الموسم.
وكان كاريلي قد طلب إنهاء تعاقده مع الوحدة بعد العرض المغري من جانب النادي البرازيلي، وقام حاتم خيمي رئيس الوحدة بتكليف المصري أحمد حسام ميدو بتولي المسئولية بصفة مؤقتة لحين التعاقد مع مدرب أجنبي مميز خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضا
