قدم الإماراتي عمر عبدالرحمن "عموري"، نجم نادي الهلال، التهنئة إلى فريقه السابق العين، بعد تأهله إلى نهائي كأس العالم للأندية 2018، المقامة في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وحقق العين الإماراتي، إنجازًا تاريخيًا، بالتأهل في أول مشاركة له، إلى نهائي كأس العالم للأندية، بعد تخطي عقبة ريفر بليت الأرجنتيني، في المربع الذهبي، بالفوز عليه (5-4) بضربات الجزاء، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي، بهدفين لمثلهما.
وكتب عموري عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "ألف مبروك للجماهير العيناوية وللجهاز الفني والإداري، ولإخواني اللاعبين، الفوز والوصول إلى نهائي كأس العالم للأندية".
وشكر نجم نادي الهلال، خالد عيسى، حارس مرمى العين المتألق، والذي حصل على أفضل لاعب في المواجهة أمام ريفر بليت، نظرًا لتصديه للعديد من الفرص الخطيرة، بالإضافة إلى ضربة الجزاء الحاسمة.
* هل يشعر عموري بالسعادة فعلًا؟..
ولكن السؤال الآن.. هل يشعر عموري بالسعادة فعلًا، بعد تأهل العين الإماراتي، إلى كأس العالم للأندية؟.
الإجابة على هذا السؤال سهلة، فأكيد أنه يشعر بالسعادة، نظرًا لأن العين هو نادي طفولته، ولكن أكيد أيضًا، أن هذه السعادة "ناقصة"، خاصة أنه فصل بينه وبين هذا النهائي الحلم، 4 أشهر فقط.
فعموري، البالغ من العمر 27 سنة، انتقل إلى ناد الهلال، في الصيف الماضي، وذلك بعد دخوله في خلاف مع إدارة العين، حيث تمسك بالرحيل صوب الزعيم السعودي، وتحقيق حلمه القديم للانضمام لقلعة "الموج الأزرق".
وبعد بداية موسم رائعة، تغنت به جميع الجماهير السعودية، تعرض عموري، لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، منذ ما يقرب من 50 يومًا، ليعلن الهلال، انتهاء موسمه بالكامل.
وبالتالي، خسر عموري، فرصة تحقيق حلمه، باللعب مع الهلال، والفوز بالبطولات، بالإضافة إلى فقدان حلمه بخوض منافسات نهائي كأس العالم للأندية.
* تجربة كوتينيو تعاد مجددًا..
ويعيش عموري، بهذا الوضع، تجربة البرازيلي فيليب كوتينيو، الذي بكى في صيف 2017، بسبب رفض ليفربول، الاستغناء عنه لبرشلونة الإسباني، وتحقيق حلمه القديم.
ولكن في يناير 2018، استجاب ليفربول، لضغوط كوتينيو، ووافق على رحيله إلى برشلونة، ليقول النجم البرازيلي: "انتقلت إلى قلعة كتالونيا، من أجل تحقيق البطولات والإنجازات".
وانتقال كوتينيو إلى برشلونة، دفع ثمنه غاليًا، بعدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا، حيث كانت اللوائح تمنع من مشاركة لاعب في نسخة واحدة فقط مع فريقين، وهو ما تغير لاحقًا.
ولم تمر سوى 5 أشهر، حتى رأي كوتينيو، فريقه الجديد برشلونة، يخرج من ربع نهائي دوري الأبطال، وناديه القديم ليفربول، يخوض نهائي المسابقة الكبرى.
وفي النهاية، فأن السؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل يخسر العين النهائي، مثل ما حدث مع ليفربول، أم يكون الوضع مختلف، ويحققوا إنجازًا خرافيًا، خاصة أنه قد يكون أمام نفس المنافس، وهو ريال مدريد.