كشف أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأسبق، عن كواليس طريفة وراء توليه الإشراف على المنتخب السعودي الأول في بطولة كأس آسيا 1996، والتي توج بها الأخضر.
وقال أحمد عيد، خلال تصريحات لفضائية الرياضية السعودية، "خلال دورة كأس خليجي 13، في سلطنة عمان، كنت في باريس مع صاحب السمو الملكي، الأمير سعود العبدالله الفيصل، لعمل خاص بشركته، وخلاص تلك الفترة، كنا نحاول مشاهدة ولو جزء يسير من هذه البطولة العظيمة، ولكننا لم نجد مكانًا نشاهد فيه المباريات إلا في بيت الأمير تركي الفيصل، بحكم أن النقل كان محدودًا".
وأضاف "كنا نذهب لبيت الأمير تركي ونشاهد المباريات، وكنت (أتفلسف) خلال مشاهدتي للمباريات، أنتقد وأدين لاعبين وتدريبات، خاصة وأن المنتخب السعودي لم يكن مراهنًا عليه للفوز باللقب في هذه الفترة".
وتابع عيد "خلال كم النقاش والأخذ والعطاء، كان الأميران ينعتوني بـ(المتفلسف)، ولم تكن فلسفة مني بقدر حب المملكة ورياضة كرة القدم، وفي النهاية، قال لي الأمير سعود والأمير تركي (خلينا نشوف لو مسكت المنتخب وش بتسوي؟)".
واستطرد "عدنا من باريس وبدأنا العمل، وأثناء سفر الأمير سعود، وكنت أودعه في المطار، رن هاتفي، ووجدت الدكتور صالح بن ناصر يتصل بي، وقال لي تم اختيارك لرئاسة المنتخب الأول وإدارته في كأس آسيا بأبو ظبي، وقلت له لدي ارتباطات عملية، ومرجعيتي الأمير محمد العبدالله الفيصل وشركاته، ليرد بأن الأمير سلطان سيتواصل مع الأمير محمد، وأعطاني الأمير محمد الضوء الأخضر، لأعمل لخدمة المنتخب في أي مجال يحتاجه".
وتحدث أحمد عيد عن نظام المكافآت في المنتخب السعودي آنذاك، في بطولة كأس آسيا 1996، قائلًا "مكافأة اللاعبين كانت لا تتجاوز 4 آلاف ريال كل مباراة، ولكل مرحلة كانت لا تتجاوز 10 آلاف ريال، ولكننا وضعنا نظامًا جديدًا، ووافق عليه الأمير سلطان بن فهد، بأن يتم إعطاء اللاعبين مكافأة وفق كل مرحلة، وأعتقد أن المكافآت بلغت 100 ألف ريال، وكانت مؤثرة ويحتاجها بعض اللاعبين".
اقرأ أيضا