أعلن الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، المدير الفني للمنتخب السعودي، عن قائمة الأخضر التي ستشارك في نهائيات كأس الأمم الآسيوية، بدولة الإمارات العربية المتحدة، مطلع العام القادم.
وتستضيف الإمارات، بطولة كأس آسيا، في الفترة من 5 يناير حتى الأول من فبراير لعام 2019، بمشاركة 24 منتخبًا لأول مرة في التاريخ.
وشهدت قائمة الأخضر، تواجد 23 لاعبًا، توزعوا بين 9 أندية مختلفة، على رأسهم الهلال والأهلي والنصر، والذين يتنافسون في الموسم الحالي، على لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ومع قرار الاتحاد السعودي، بخوض جولتين في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، خلال بطولة كأس آسيا، وبدون اللاعبين الدوليين، يستعرض "سعودي سبورت"، أكثر الأندية المتضررة من هذا القرار، بناءً على القائمة المستدعاة من قِبل بيتزي..
* الهلال:
يُعد أكثر الأندية المتضررة من لعب جولتين في مسابقة الدوري، بدون اللاعبين الدوليين، حيث سوف يفتقد إلى 6 لاعبين، جميعهم أساسيين، بخلاف بالطبع النجوم الآسيويين الآخرين، الذين سينضمون إلى منتخبات بلادهم.
ففي خط الدفاع، سوف يفتقد الهلال، للثلاثي المتألق محمد البريك وياسر الشهراني وعلي البليهي، وهم الذين يعتبرون قطعة دائمة في التشكيل الأساسي للهلال.
وبعد غيابهم، سوف يكون البرتغالي خورخي خيسوس، مضطرًا لتغير الخطة بالكامل إلى 3 مدافعين فقط، لعدم وجود بدائل قوية خاصة للظهير الأيمن محمد البريك، أو الاستمرار بـ4 مدافعين، مع الاعتماد على حسن كادش في الظهير الأيسر، ومحمد البقعاوي، في الناحية اليمنى.
وفي خط الوسط، سيفتقد الهلال، إلى نجميه سلمان الفرج وعبدالله عطيف، ولكنهما قد لا يكونا مؤثرين للغاية، بالنسبة لخيسوس، حيث لم يشتركا كثيرًا في الموسم الحالي، الأول بسبب الإصابات الكثيرة، والثاني بسبب عدم الاعتماد عليه.
والبشرى السارة لخيسوس، هو عدم استدعاء بيتزي لنجم الوسط محمد كنو، والذي يُعد قطعة أساسية بالنسبة له، وهو الأمر الذي سوف يطيح له الاستمرار بالدفع به، مع إرجاع البرازيلي كارلوس إدواردو، كمتوسط ميدان ثاني.
أما آخر العناصر التي تم استدعاءها للمنتخب من الهلال، وهو سالم الدوسري، وعلى الرغم من أهميته القصوى لخيسوس، إلا أن تواجد أكثر من بديل في هذا المركز، وانضمام الإسباني جوناثان سوريانو، قد يعوض هذا الغياب.
* النصر:
النادي الذي يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حتى الآن، سوف يفتقد 4 لاعبين، ولكن البشرى السارة، أنهم جميعًا غير مؤثرين، لوجود البديل المناسب.
فوليد عبدالله، الذي عاد ليكون الحارس الأساسي للنصر، في المباريات الأخيرة، يوجد البديل له، وهو الأسترالي براد جونز، والذي كان يشغل هذا المكان، في بداية الموسم.
وعدم استدعاء جونز إلى منتخب أستراليا، أنقذ النصر، من المعاناة الكبرى، في هذا المركز الحساس.
أما باقي المراكز، فلن تتأثر بشكل كبير، خاصة أن عمر هوساوي وإبراهيم غالب، لا يعتمد عليهما المدرب البرتغالي هيلدر كريستوفاو، في التشكيل الأساسي، لوجود كريستيان راموس وأوفيني في الدفاع، والبرازيلي بيتروس، في خط الوسط الارتكاز.
ويبقى الغياب الأكبر ليحيى الشهري، ولكنه أيضًا يمكن أن يكون غير مؤثر، باعتبار تواجد المغربي نور الدين إمرابط، والبرازيلي جوليانو دي باولا، اللذين يشغلان نفس المركز.
* الأهلي:
على الرغم من تذبذب المستوى، منذ بداية الموسم، إلا أن الأهلي، لا يزال منافسًا قويًا على لقب الدوري، وبالتالي فأن افتقاده لأبرز نجومه، يمثل ضربة موجعة له.
فبخلاف نجمه الأول السوري عمر السومة، الذي سوف ينضم لمنتخب بلاده، فأن الأهلي، سوف يفتقد حارسه المبدع محمد العويس، والذي حافظ على نظافة شباكه 6 مرات هذا الموسم، وهو الأمر الذي سوف يؤثر بقوة على الخط الخلفي.
كما يُعد غياب حسين المقهوي، مؤثر للغاية لأحلام الأهلي، هذا الموسم، خاصة أنه أنسب شخص في الفريق، ينفذ خطة المدرب، في الربط بين خطي الوسط والهجوم.
وعلى الرغم من تواجد عبدالرحمن غريب، في دكة الاحتياط، إلا أنه يعد البديل الأول للأرجنتيني بابلو جويدي، المدير الفني للأهلي، والذي استطاع أن يسد به أي غياب.
ويبقى محمد آل فتيل وأيمن الخليف، وعلى الرغم من تركهما بصمة قوية في الفريق، إلا أنه من السهل توفير البديل المناسب لهما.