يبدو أن قضية كأس آسيا الخاصة بالثنائي سلمان الفرج وسلطان الغنام في طريقها للانتهاء وذلك بعد جلسة الاستماع التي تمت مع لجنة الاحتراف، على إثر اتهامات المدير الفني روبرتو مانشيني لسداسي المنتخب الوطني، بالرحيل عن معسكر كأس آسيا.
برنامج "برا 18"، فجر المفاجأة بعدما كشف تفاصيل الحديث الذي دار داخل لجنة الاستماع، حيث أكد أن جلسة الاستماع لقائد الهلال سلمان الفرج، لم يرد فيها ما يخص المؤتمر الصحفي وتصريحات مانشيني.
الأسئلة التي وجهت للفرج، كانت تتعلق بفترة المنتخب السعودي مع المدرب السابق إيرفي رينارد، والجلسة كانت بناءً على التقرير الصادر من حسين الصادق ومحمد الحميد، إداريي المنتخب.
وخلال جلسة الاستماع، تم توجيه سؤال واحد للفرج عن فترة مانشيني، يتعلق بإحدى المباريات الودية التي شارك فيها، أمام مالي أو نيجيريا؛ حيث وجه مانشيني تعليمات فنية للاعب خلال المباراة، وكان رد فعله الامتعاض على قرار مانشيني، وقام الفرج بالرد عليهم.
ورد سلمان الفرج، خلال جلسة الاستماع، بالمطالبة بإثبات حول اتهام مانشيني، قائلًا "أين الاستدعاء الذي لم يرد عليه؟".
الإعلامي عبد العزيز العصيمي أشار إلى أن اللجنة اضطرت للتواصل مع الإداري معد التقرير وطلبت اثباتات حول بعض ما ذكر بالتقرير إتجاه أحد اللاعبين لعدم اكتمال الأدلة.
القانوني سعود الرمان، أكد أن مادار أثناء جلسة الاستماع مع الفرج والغنام يتضح له أن إدارة المنتخب لم تقدم في تقريرها المرفوع للجنة الإحتراف وأوضاع اللاعبين مايُفيد بإدانه واضحه للاعبين مما جعل اللجنة تذهب للبحث عن إثباتات تُدينهم
وكان مانشيني قد اتهم سلمان الفرج، خلال المؤتمر الصحفي قبل مباراة السعودية وسلطنة عمان، في الجولة الأولى من بطولة كأس آسيا (قطر 2023)، بأنه رفض المشاركة في مباراة ودية، فيم ذكر مانشيني 6 لاعبين، منهم الفرج ونواف العقيدي وسلطان الغنام، بأنهم رحلوا عن معسكر البطولة، بناءً على قراراتهم الشخصية.