أزاحت المؤتمرات الصحفية التي عقدها البرتغاليان خورخي خيسوس ولويس كاسترو، مدربا الهلال والنصر قبل المواجهة المصيرية على لقب كأس موسم الرياض، الستار عن ما يجري خلف الكواليس، بأزمة المستبعدين من المنتخب السعودي بعد اتهامات الإيطالي روبيرتو مانشيني.
وكانت لجنة الاحتراف، قد عقدت جلسة استماع للسداسي (سلطان الغنام، سلمان الفرج، نواف العقيدي، خالد الغنام، محمد مران، علي هزازي)، في اتهامات المدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني، برفض اللعب في مباراة ودية، كما ذكر أن العقيدي والغنام طالبا بالمشاركة أساسيًا للعب مع الأخضر، فيم يواجه خالد الغنام ومران وهزازي اتهامًا بالرحيل عن المعسكر بقرار شخصي.
وتضاربت تصريحات لويس كاسترو مدرب النصر، مع مواطنه البرتغالي خورخي خيسوس المدير الفني لفريق الهلال، عن سبب غياب بعض اللاعبين عن المواجهة المرتقبة.
وأشار خيسوس إلى استبعاده سلمان الفرج عن مواجهة النصر، غدا الخميس، لعدم الجاهزية الفنية للمباراة، مفضلا عدم التطرق للحديث عن أسباب أخرى، على عكس ما فعل كاسترو.
وقال خيسوس: "سلمان الفرج لا يزال غير مستعد، والفريق الفني المساعد هم من يحددون جاهزيته"، مما اعتبره البعض بأنه يخلي مسؤوليته مما قد يتردد حول خلافه السابق مع النجم المخضرم.
من جهة أخرى، فاجئ كاسترو الشارع الرياضي، مبديا استياءه من تأخر حسم قرار لاعبيه الذين تم اتهامهم من قبل المدرب مانشيني.
وقال كاسترو خلال المؤتمر الصحفي لمباراة النصر والهلال: "حزين لأنني لا أعلم من يمكنني إشراكه غدًا بسبب أمور خارجية، أتمنى أن تعلن القرارات اليوم لنعرف ما نفعل غدًا".
وبدأ العد التنازلي على انطلاق المباراة الحاسمة بين الكبيرين الهلال والنصر، على كأس موسم الرياض، والمقرر إقامتها في تمام التاسعة مساء بتوقيت السعودية، على ملعب المملكة أرينا.
اقرأ أيضا
خسيوس يتوعد النصر بتصريح ناري.. ويعلن عدم جاهزية سلمان الفرج