أثارت التصريحات التي خرجت من حسين الصادق مدير منتخب السعودية، الجدل في الشارع الرياضي، والتي كشفت كواليس وأسرار الاجتماعات بين الثلاثي نواف العقيدي، وسلطان الغنام، وسلمان الفرج، مع المدرب الإيطالي مانشيني، وكانت سببا في العقوبات التي تم الإعلان عنها من جانب لجنة الاحتراف في اتحاد الكرة.
لجنة الاحتراف قررت إيقاف نواف العقيدي 5 أشهر، وعقوبة مالية قدرها 300 ألف ريال، والاكتفاء بتغريم سلطان الغنام 200 ألف ريال، وسلمان الفرج 100 ألف ريال.
البداية مع تصريحات حسين الصادق عن أزمة نواف العقيدي، والتي شهدت تناقضات بين ما كشف عن مدير المنتخب وما تم الإعلان عنه في بيان عقوبة لجنة الاحتراف.
لمتابعة مباريات اليوم دقيقة بدقيقة
تناقضات في تصريحات حسين الصادق
حسين الصادق أشار إلى طلب نواف العقيدي، الحصول على إجازة لمدة يومين، وتم التنسيق مع المدرب الإيطالي، وموافقته وبالفعل سافر اللاعب إلى الرياض، للإطمئنان على والدته.
بيان لجنة الاحتراف الرسمي أوضح أن طلب نواف العقيدي، الحصول على إجازة خاصة، تم رفضه من جانب مانشيني، وهو عكس التصريحات التي أعلنها حسين الصادق.
مفاجأة عن إعلان جلسة رينارد مع علي البليهي
التناقض الثاني في تصريحات حسين الصادق، جاء عند الكشف عن حديث هيرفي رينارد مدرب السعودية السابق، مع علي البليهي مدافع الأخضر، والتأكيد أن عبد الله مادو سيلعب أساسيا في وجوده، وتوضيح موافقته على أي دور وأنه رهن إشارة من المدرب الفرنسي.
رغم تصريح الصادق عن البليهي، إلا أنه بالكشف عن سجل مشاركات مدافع الهلال مع المنتخب مع رينارد، تبرز أنه كان المفضل في طريقة لعب الأخضر، خاصة أنه لعب معه 46 مباراة، عكس مادو الذي شارك بصفة غير منتظمة، ظهرت في مشاركته بـ 14 مواجهة فقط.
ويعد إعلان مدير المنتخب عن هذا التصريح والجلسة بين رينارد والبليهي، من أجل أن يبعث رسالة للجماهير، للمقارنة بين موقف مدافع الهلال، وما قام به ثلاثي الأخضر في أزمة مانشيني.
اقرأ أيضا
صحف السعودية|اعتذار مانشيني..نهاية الميركاتو وصفقة النصر الآسيوية
صحف السعودية| خيسوس يكافئ نجوم الأخضر والآسيوي يعاقب مانشيني