فجر القانوني أحمد الشيخي مفاجأة مدوية بشأن العقوبات التي تعرض 6 من لاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، في أزمة المدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني
وكانت لجنة الاحتراف، قد أصدرت عقوبات في أزمة منتخب السعودية وتمرد عدد من اللاعبين قبل بطولة كأس آسيا
وكشف الشيخي أن عقوبات كل من خالد الغنام، ومحمد مران، وعلي هزازي غير قانونية، والفقرات القانونية الثلاث التي استندت عليها لجنة الاحتراف هي فقرات لا تنطبق على اللاعبين الثلاثة من الأساس.
وأوضح الشيخي أن المدرب هو من سمح لهم بمغادرة المعسكر، وقانونيًا فإن صاحب الصلاحية هنا وهو المدرب "أجاز" تصرفهم، وهذه الإجازة تنفي استحقاقهم للعقوبة.
وتطرق الشيخي للعقوبة التي تعرض لها سلمان الفرج حيث أكد أن السكوت على قولٍ صدر قبل أربعة أشهر من قبل سلمان الفرج بعدما قال:"أنا ما قلت لكم لا تستدعوني" هو سكوت يعبر عن رضا صاحب الصلاحية على ذلك القول.
ويعبر عن إرادته الضمنية بالتجاوز عنه، وهذا ليس استنتاجًا شخصيًا، بل أنه من المبادئ القانونية العامة التي لا خلاف عليها، داخل نطاق القانون الرياضي وخارجه، وقد أكدت عليه عدة سوابق وقفنا عليها في "فيفا" ومحكمة "كاس".
بالنسبة لعقوبة نواف العقيدي أكد الشيخي أنه سيتم تنفيذها محليًا فقط ولا يمكن تعميمها دولياً، وبالتالي سيتمكن اللاعب من المشاركة آسيوياً، والحالة القانونية الوحيدة لعدم مشاركته خارجيًا هي صدور قرار داخلي ضده من قبل إدارة ناديه، أو بقرار فني
وأوضح أنه لا يمكن الجزم بصحة العقوبة من عدمها قبل الاطلاع على الحيثيات ودفوعات اللاعب وردوده، وعلى الرسالة المسيئة التي أرسلها اللاعب في مجموعة الوتسآب، ومحتوى التواصل الذي تم من قبله مع إدارة المنتخب ومدرب الحراس، حيث أن منطوق القرار جاء خالياً من كل ذلك، ولكن مبدئيًا إن افترضنا وقوع تلك المخالفات بالفعل وعدم احترام اللاعب لشعار المنتخب والتزاماته الاحترافية، فهو أمر مؤسف، والعقوبة حينها ستكون مستحقة ١٠٠٪.
اقرأ أيضا
صحف السعودية| تعهد سباهان قبل لقاء الهلال ونهائي كأس آسيا
صحف السعودية| الهلال يخفي رونالدو.. لجنة ثلاثية تدير الاتحاد