يستمر الجدل المتعلق بأزمة نواف العقيدي، حارس مرمى فريق الكرة الأول النصر السعودي، على رأس اهتمامات الشارع الرياضي السعودي.
وشهدت الساعات الماضية حدوث تطور ملحوظ في أزمة نواف العقيدي مع المنتخب السعودي، ومدى تأثيرها على مشاركاته مع أصفر العاصمة.
بدأت الأزمة عندما استبعد الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب السعودية، الحارس نواف العقيدي من معسكر الأخضر لخوض نهائيات كأس آسيا 2023 في قطر.
وادعى مانشيني أن العقيدي طالب بالمشاركة الأساسية مع السعودية في البطولة الآسيوية، وإلا سيكون العودة إلى ناديه، النصر، هو الخيار المطلوب.
وأشعل تلك الواقعة حالة من الجدل الواسع في الشارع الرياضي السعودي، حتى تم تحويل حارس مرمى النصر إلى التحقيق أمام لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين باتحاد كرة القدم.
من هنا قامت لجنة الاحتراف بمعاقبة العقيدي، بـ"الإيقاف" 5 أشهر، مع تغريمه 300 ألف ريال، على خلفية أزمته مع الإيطالي روبرتو مانشيني.
وأشارت عدة تقارير إلى أن نادي النصر يخطط للإستئناف على قرار العقوبة الموقعة ضد العقيدي من قبل لجنة الاحتراف، للاعتماد على اللاعب في دوري أبطال آسيا.
لكن لويس كاسترو مدرب النصر، فجر مفاجأة مدوية، خلال المؤتمر الصحفي للقاء الفيحاء بآسيا، عندما أكد بأنه تم إبلاغ النصر بمنع مشاركة نواف العقيدي في دوري أبطال آسيا.
وفي تطور جديد، أشعل الخبير القانوني أحمد الأمير، حالة من الجدل، بانتقاد تصريحات كاسترو، مدرب النصر، فيما يتعلق بحديثه عن حيثيات عقوبة نواف العقيدي.
الأمير تسائل عن كيفية إيقاف العقيدي دوليا حسب حديث مدرب النصر، رغم أن قراره لم يعمم بسبب عدم استيفاءه لاشتراطات التعميم الخاصة بالعقوبة.
ونوه الخبير القانوني على أن كلام مدرب النصر "غير صحيح" لأنه علق على أن العقيدي موقوف دوليًا؛ وهو لا يعلم بأن التعميم لا يتم إلا من خلال قرار متكامل ونهائي وغير قابل للاستئناف.
