أصدر سامي الجابر، نجم الهلال السابق، عدة رسائل، بشأن الأوامر الملكية بإعفاء معالي المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ من منصب رئيس هيئة الرياضة العامة، وتعيينه وزيرًا للترفيه، مع تعيين الأمير عبد الله بن تركي الفيصل خلفًا لآل الشيخ.
وجاءت رسائل الجابر عبر حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، كالآتي..
"الاوامر الملكية جاءت كالعادة تهدف لمزيد من العطاء والرفعة التي يسعى لها مقام موالي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين للوطن الغالي،،
هيئات جديدة و اسماء على قدر عالي من العطاء والمسؤولية لخدمة بلادنا الغالية .
في الرياضة جاء سمو الامير عبدالعزيز بن تركي ،، قامة رياضية عمل خلال الفترة الماضية بصمت و انجز بامتياز مهام عديدة و جاءت الثقة الملكية تتويج لجهوده ودفع لمسيرة التطور التي شهدتها رياضتنا مؤخراً.
اما فقيد الوسط الرياضي معالي تركي آل الشيخ فقد كان حضوره في ظروف تتطلب رجلاً يحمل ما يحمله معاليه من صفات عديدة لعل السمة الابرز فيها العمل بشغف وحب كبيرة للانجاز و تحقيق القفزات في وسط رضاء المشجع فيه غاية لا تدرك
الثقة الملكية بمعاليه لتولي مهمته الجديدة تضعه امام تحدي آخر هو أهل له وليس ببعيد عن مجاله الذي ابدع وانجز ومثله لن يعجز عن تكرار النجاح في موقع آخر وتحقيق قفزات تطويرية متوقعة .
فهو من استغل دعم القيادة و عمل على تنظيم أقوى وأغلى سباقات الخيول على مستوى العالم بطولة الملك عبد العزيز للخيل نهائي السوبر العالمي على كأس محمد علي كلاي، منافسات WWE للمصارعة بالمملكة ولمدة 10 سنوات، بطولة سوبر كلاسيكو الرباعية الدولية، نهائي كأس السوبر الإيطالي المرتقب.
معه ايضاً أصبح دوري سمو ولي العهد محمد بن سلمان لكرة القدم الدوري السادس عالميا من حيث الانفاق متفوقا على عدد من الدول الاوربية مما يعكس جودة اللاعبين والمسابقة والمستوى الذي يشهده الدوري السعودي.
معه ايضاً شاهدنا ارتفع عدد الاتحادات الرياضية لتشمل رياضات واهتمامات متعددة مثل الرياضات الذهنية، الامن السيبراني والبرمجة، القدرة والتحمل، الجولف وعدد من الرياضات الأخرى.
الرياضة تعتبر احد اهم مكوناته منظومة الترفية في هذا الوطن لذا لن يكون معاليه عاجزاً على جعل هذه الهيئة مضرب للمثل في رفع جودة الحياة للمواطن و مكان مرغوب للمستثمر للمساهمة في اقتصاد الوطن."
اقرأ أيضا
