يبدو أن الأزمات التحكيمية في مباريات ليفربول هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، تثير الجدل وعلامات الاستفهام حول آداء قرارت تقنية الفيديو تحديدا.
وتعادل ليفربول بالأمس بهدف لمثله ضد ضيفه مانشستر سيتي، التي جمعت بينهما على ملعب أنفيلد رود، في قمة الجولة 28 من الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج".
وشهدت الثانية الأخيرة من لقاء القمة في ملعب أنفيلد رود، قرار مثير للجدل بعدم احتساب ركلة جزاء لصالح ليفربول على جريمي دوكو جناح مانشستر سيتي.
ومنع دوكو في لقطة يمكن تصنيفها تحت بند "التهور والإهمال"، لاعب وسط ليفربول ألكسيس ماك أليستر من الوصول للكرة بعد متابعة ركلة ركنية لصالح فريقه.
وبات لقطة دوكو هي الثالثة التي حرمت ليفربول من تحقيق الانتصار في 3 مباريات كبرى هذا الموسم في الدوري الإنجليزي بعد أزمتي مواجهة أرسنال وتوتنهام.
ماذا يحدث في تقنية الفيديو؟:
شهدت مباراة ليفربول وتوتنهام التي فاز بها الأخير بهدفين لواحد في المرحلة الأولى من عمر الدوري الإنجليزي، أزمة كبرى بإلغاء هدف لصالح الريدز سجله لويس دياز بداعي التسلل ولكنه لم يكن موجودا.
وأثارت تسريبات غرفة الفيديو وقتها أزمة كبرى في الإعلام الإنجليزي، بتعمد حكم الفار إلغاء الهدف واستكمال اللعب، رغم عدم وجود حالة تسلل، حتى سجل توتنهام هدفه الثاني وحقق الانتصار في اللقاء.
الأزمة الثانية التي شهدتها مباريات ليفربول الكبرى هذا الموسم، كانت ضد أرسنال على ملعب أنفيلد رود، في المباراة التي حسمها التعادل الإيجابي (1-1).
وحرم حكام الفيديو ليفربول ضد أرسنال من ركلة جزاء صحيحة بنسبة 100%، بلمس لاعب وسط الجانرز مارتن أوديجارد الكرة بيده من داخل منقطة الجزاء، بداعي عدم وجود أي لمس للكرة باليد.
وأصبح من الممكن أن تحرم أخطاء حكام الفيديو، ليفربول من التتويج بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، بمنعه من تحقيق 9 نقاط مستحقة، ضد توتنهام، أرسنال ومانشستر سيتي.
اقرأ أيضا
أحكم بنفسك.. هل استحق ليفربول ضربة جزاء في الثانية الأخيرة؟
مانشستر سيتي يفشل أمام ليفربول في أنفيلد وحدث تاريخي لأول مرة