برشلونة مات "إكلينيكيا".. حلول تشافي لن تنقذ لابورتا

تاريخ النشر: 24/04/2024
34
منذ أسبوع

انتهى موسم برشلونة "الصفري" بأسوأ شكل ممكن بسقوط جديد أمام الغريم التقليدي ريال مدريد وبسيناريو قاسي بهدف قاتل على ملعب سانتياجو برنابيو.

برشلونة فشل للمرة الثالثة هذا الموسم ضد ريال مدريد، بالخسارة (3-2)، بضربة قاضية جديدة من النجم الإنجليزي المتوهج جود بيلينجهام، في مبارة زادت من جراح النادي الكتالوني بعد الإقصاء الأوروبي.

أصبح المباريات الـ6 المتبقية في موسم برشلونة، ليس إلا تحصيل حاصل، ولكن سيكون على اللاعبين والمدرب تشافي هيرنانديز الحفاظ فيها على المركز الثاني، لضمان تصنيف أوروبي جيد في قرعة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

الحديث بدأ الأن مع نهاية برشلونة "إكلينيكياً"، حول مستقبل المدرب تشافي هيرنانديز الذي سبق أن أعلن رحيله وأصر على موقفه بالمغادرة، لأن الأمر ببساطة من وجهة نظره لم يتم تنفيذ طلباته، وكانت الصورة النهائية حزينة كما ظهرت أمام الجميع.

تشافي منذ الصيف الماضي أراد التعاقد مع لاعب وسط هجومي، ومحور دفاعي بعد رحيل بوسكيتس، بالإضافة لجناح أيسر مميز، وظهير أيمن بمواصفات فنية محددة شرحها لإدارة برشلونة، ولكن في النهاية لم تنفذ أي من طلباته.

الجلسة التي ستعقد بين إدارة برشلونة وتشافي لإقناعه بالتراجع عن قرار الرحيل، سيصر خلالها المدرب على المغادرة إذا لم تحقق له طلباته الفنية، بكونها الخطة الوحيدة لإنقاذ الفريق وإعادته للمنافسة على البطولات الموسم المقبل.

طلبات تشافي تأتي في الوقت الذي يعاني برشلونة ماليا، ويحتاج لبيع عدد من لاعبيه لتحقيق التوازن في قواعد اللعب المالي النظيف، حتى يتمكن بعدها من إبرام تعاقدات جديدة والخروج من النفق المظلم.

خطة المدرب تشافي تحتاج للاعبين بقيمة برناردو سيلفا من مانشستر سيتي كلاعب وسط متقدم، بالإضافة لمارتن زوبيمندي من ريال سوسييداد في مركز المحور، بالإضافة للأرجنتيني فويث من فياريال لحل معضلة الظهير الأيمن، وأخيرا داني أولمو لاعب لايبزيج في الجناح الأيسر.

قيمة ما يطلبه تشافي سيجعل برشلونة ينفق ما يقرب من 200 مليون يورو في الميركاتو المقبل، وقد يكون الحل المثالي بقرار بيع الثنائي رونالد أراوخو وزميله الهولندي فرينكي دي يونج، خاصة أن قيمتهما لن تقل بأي حال من الأحوال عن 170 مليون يورو.

وفقا للمعطيات وما يدور في ذهن إدارة لابورتا، فأن فرص بقاء تشافي مع برشلونة ليست كبيرة، فالأزمة الاقتصادية "قاتلة"، وعلى مدار أكثر من 3 سنوات لم تسطيع الإدارة الخروج منها، إلا عن طريق الرافعات الاقتصادية التي لم تكن سوى حل مؤقت 

حمل تطبيق سعودي الآن