بدأ العد التنازلي على انطلاق انتخابات نادي الاتحاد الذي يملكه صندوق الاستثمارات العامة، في يونيو 2024، بعد أن تمت العملية الانتخابية العام الماضي لمجلس إدارة الشركة غير الربحية برئاسة أنمار الحائلي لمدة سنة.
ومنذ "تخصيص" نادي الاتحاد، بانتقال ملكيته إلى صندوق الاستثمارات العامة، إذ يملك الصندوق نسبة 75%، على أن تظل 25 في المائة منها للمؤسسة الرياضية غير الربحية.
يبدو أن أنمار الحائلي يعيش أيامه الأخيرة على مقعد رئاسة العميد، بعد موسم مخيب لآمال غالبية الجماهير الاتحادية، بالخروج المبكر من بطولة كأس العالم للأندية، فضلًا عن الخروج من دوري أبطال آسيا، واحتلال المرتبة الخامسة بترتيب جدول الدوري السعودي، بعدما كان الاتحاد حاملًا للقب الموسم الماضي.
ولا ترى الغالبية الاتحادية عبر مواقع التواصل الاجتماعي على مقعد الرئاسة خلال الوقت الراهن سوى الأستاذ "لؤي ناظر"، إذ يترقب موعد انطلاق الانتخابات الجديدة.
ودشنت جماهير "العميد" ما يزيد عن 20 هشتاجا يطالبون خلالها بتولي لؤي ناظر رئاسة النادي المرحلة المقبلة، متوقعين انتشاله الفريق من السقوط، وعودته بقوة لمنصات التتويج.
ولم يقف الأمر إلى هذا الحد، بل امتد إلى الملعب، حيث قامت بعض الجماهير الاتحادية برفع صور تطالب بعودة لؤي ناظر لرئاسة النادي الموسم المقبل.
وخلال تلك التطورات المتسارعة، شهدت الساعات القليلة الماضية تطورا ملحوظا، إذ خرج الإعلامي نجيب الجداوي المقرب من نادي الاتحاد، بالكشف عن مفاجأة مدوية، باستجابة لؤي ناظر لطلبات الجماهير ودخول الانتخابات المقبلة.
وقال نجيب الجداول، في تصريحات صحفية : "لؤي ناظر بدأ بتجهيز ملف ترشحه لخوض انتخابات نادي الاتحاد و جهز قائمة أعضاء مجلس الإدارة ولكن أشترط أن تكون عودته بصلاحيات أكبر".
ولم يقف الأمر إلى هنا، بل فجر الإعلامي الاتحاد مفاجأة أخرى، عن عزم الإدارة الحالية برئاسة أنمار الحائلي، الترشح مرة أخرى لرئاسة النادي، ما دفع المشهد لرؤية انقسام كبير بين الجماهير، منهم كثيرين يريدون الناظر بينما هناك البعض يرى أنه ترك النادي غارقًا في الديون، ليأتي أنمار ومجلسه بجلب الدوري.
لماذا تفضل غالبية الجماهير الاتحادية عبر مواقع "السوشيال ميديا"، لؤي ناظر على أنمار الحائلي، لسببين، الأول وضع الفريق الراهن، ثانيا البيانات والتصريحات بين الشخصيتين، حيث يرى البعض أن الأخير لم يوفق في أكثر من بيان مهاجمًا الجماهير على عكس الرئيس الأسبق.