وجه المستشار القانوني، أحمد الشيخي، نداء عاجل، إلى المسؤولين عن الكرة في المملكة العربية السعودية، بهدف تسريع إجراءات التعاقدات الصيفية.
وكتب الشخي، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "إكس"، اليوم: "نداء لمن يهمه الأمر: ليس منطقياً أن نُلزم أنديتنا بأن تنتظر حتى بدء فترة التسجيل لتحصل على إذن ببدء إجراءات التفاوض".
وأضاف: "إذا بدأنا (نفاوض) في أواخر يوليو، فمتى سنوقع؟!، أتفهم أننا نهدف لضبط الإجراءات وتجنب الأخطاء القانونية، ولكنني أخشى أننا نتسبب الآن بهدر مالي دون أن نشعر!".
وتابع: "ليس مثالياً أن نكرر خطأ الموسم الحالي، وأن يدخل مدربو أنديتنا للمعسكرات التحضيرية في يوليو (بفرق ناقصة)، فهذا هدر مالي غير مباشر".
وواصل: "الخيارات الجيدة لن تبقى طويلاً في هذا السوق المفتوح للشرق والغرب، وأخشى أن نبدأ الدوري بفرق ما زالت تفاوض يمنةً ويسرة، ولنا في الصيفية الماضية مثالاً، وهذا أيضاً هدر مالي غير مباشر".
وأشار إلى ثلاثة نقاط حلول لضبط التعاقدات ممكن بطرق أخرى لا تؤثر على استعدادات الأندية وجودة الدوري، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
١/ تعيين فريق متخصص يبدأ عاجلاً باستقبال طلبات الأندية وفرزها والرد عليها خلال (ساعات) وليس خلال أيام وأسابيع كما كان يحدث سابقاً؛ مما تسبب بفوات فرص، ومزايدات وكلاء، ودخول أندية خارجية على خط المفاوضات.
٢/ إذا وقع اليوم اختيار النادي على لاعب معين، فيتم السماح له بالتعاقد، ثم تحويل اللاعب لاحقاً لبرنامج PACE وخصم قيمته من الدعم المقرر، لماذا ننتظر إلى يوليو؟
٣/ والأسهل، تحديد رصيد كل نادي من الآن (ولو أنه متأخر جداً حالياً وأرى أن وقته المفترض كان بداية الموسم الحالي وليس نهايته)، والسماح للأندية باستخدام أرصدتها عند توصلها لخيارات مفيدة، يجب ألا ننسى أن أسعار اللاعبين المميزين في يوليو وأغسطس (سترتفع)، وأن بإمكاننا اليوم قانونياً تقديم عروض (مؤقتة)، فما المانع؟.
اقرأ أيضا