أكد معالي المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، أنه تلقى عرضًا مغريًا من الخليج، لبيع نادي بيراميدز المصري، إلا أنه أجّل قراره النهائي لما بعد مباراة فريق الكرة أمام الأهلي، في الدوري العام المصري، والتي انتهت بفوز بيراميدز بهدفين مقابل هدف واحد، مبينًا أنه سيحسم موقفه في 8 يناير.
وأضاف، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه كان يرغب في إثبات وجهة نظره، بأنه لم يكن راغبًا في فرض رأيه على الأهلي بأمواله، وأن أزمته ليست مع النادي أو جماهيره، ولكنها مع أشخاص داخل النادي، وقال "ليس لدي مشكلة في أن أتعرض للسباب ليلًا ونهارًا، ولكن ليس بوالدتي، ولم أكن أكثر من داعم للنادي، ولكن أشخاصًا داخل الأهلي قاموا بصرف الدعم في اتجاهات أخرى."
وتابع آل الشيخ "لدي فرصة لشراء أندية أوروبية، واستطعت بناء فريق بيراميدز في 23 يومًا، فنحن نادي وليد، ولكن وضعنا بصمتنا في الدوري المصري، ويكفي أن أقول إن مباراة بيراميدز والأهلي، كانت بالأرقام، الأعلى مشاهدة في الدوري منذ سنوات، وكان يتابعها مشاهدون في الوطن العربي والجاليات في العالم كله، وصنعنا بصمة في القناة، بتواجد نجوم مثل رونالدينهو وروبي كين لتحليل المباريات، فضلًا عن شراء صفقات قوية، ووفقًا لاستفتاء في بريطانيا، فإن بيراميدز صنع ضجة إعلامية كبرى وبات من أشهر الأندية في العالم."
واستطرد "الأهلي نادي كبير، ولولا أزمتي مع أشخاص داخله، لكانت الأموال قد تم استثمارها في بناء أساسات النادي، ولكان كينو في مكان آخر، ولكني سأصبح سعيدًا لو فاز الأهلي بالدوري، أو عاد للمشاركة في كأس العالم للأندية."
وعن قيد عبد الله السعيد يوم الجمعة، قال آل الشيخ "مصر بلد كبير، واللوائح والقوانين واضحة، فخلال فترة الانتقالات، تكون فترة التسجيل مفتوحة لمدة 24 ساعة.. وكثيرون يتساءلون لماذا أدعم السعيد؟ فأنا رجل لا يحب مخالفة كلمته، وكان لابد أن أدعم السعيد منذ أن قام الأهلي بالتجديد له ثم عرضه للبيع، وأنا أرى أنه تعرض للظلم في هذا الموقف، ولكن الله أنصفنا وله الحمد."
,, وعن تعيينه في هيئة الترفيه، قال آل الشيخ "أتشرف بثقة مولاي وأن يعينّي في أي مكان، حتى لو حارس عقار، وأسعى للاستفادة من الجانب الثقافي والترفيهي الكبير في مصر، وهيئة الترفيه مهمة جدًا في المملكة، وتم استحداثها في السنوات الأخيرة، وأهميتها تكمن في كونها نقطة التقاء بكل العالم."