بات منصب خوان لابورت رئيس نادي برشلونة الإسباني في خطر كبير، على خلفية الأزمات المالية والرياضية التي يعاني منها برشلونة خلال السنوات الأخيرة.
وتسلم لابورتا رئاسة برشلونة في إبريل من عام 2021، حيث من المقرر أن يترشح مجددا لخوض الانتخابات في مارس المقبل من عام 2025.
ويعاني برشلونة منذ تسلم لابورتا من أزمة مالية طاحنة أثرت على الوضع الرياضي للنادي في كافة الألعاب، وبالأخص فريق كرة القدم، ما اللجوء لبعض الرافعات الاقتصادية لجل الموقف مؤقتا.
وخرج برشلونة الموسم الماضي خالي الوفاض بدون تحقيق أي لقب محلي أو أوروبي، لتتم إقالة المدرب تشافي هيرنانديز، وتعيين الألماني هانز فليك بدلا منه.
إقالة لابورتا:
كشفت صحيفة "Lavanguardia" الإسبانية، أن مجموعة كبيرة من المعارضين ستعلن عن نفسها خلال الفترة المقبل، تريد طرح استفتاء لسحب الثقة من خوان لابورتا في أقرب فرصة.
ويهدد المعارضين الجدد لسياسة لابورتا في إدارة الأمور داخل برشلونة، بسحب الثقة منه، خوفا على تعرض نموذج الملكية الحالية للخطر، وتحويل النادي لشركة مملوكة لأحد المؤسسات بدلا منه الأعضاء.
وترى مجموعة المعارضة، بأن برشلونة في وضع طارئ اقتصاديا ورياضيا، ويحتاج النادي لتدخل سريع لإنقاذ الموقف في أسرع وقت ممكن، لإيقاف الانحدار المستمر مع لابورتا، ومن قبله بارتوميو وروسيل.
اقرأ أيضا
