يبقى سلمان الفرج، قائد الهلال، هدفًا للعديد من الأندية، خلال الميركاتو الصيفي القادم، عقب الإعلان عن رحيله رسميًا عن صفوف الفريق بعد 16 عامًا قضاها داخل قلعة الزعيم.
وتتنافس أندية عديدة على ضم الفرج، البلاغ 34 عامًا، خلال الميركاتو الصيفي القادم، منها نادي نيوم، الناشط حديثًا في دوري يلو للمحترفين، بجانب أندية الشباب والقادسية؛ بالإضافة إلى الأهلي.
وشهدت الساعات الأخيرة دخول نادي النصر، الغريم التقليدي لنادي الهلال، في مفاوضات جادة مع قائد الزعيم التاريخي، من أجل الانتقال إلى صفوف العالمي بدءً من منافسات الموسم الجديد.
واستنكر الهلال مفاوضات النصر مع الفرج، حيث لا يرغب النادي، في ترك القائد التاريخي، إلى الغريم التقليدي، لذا رفضت إدارة الأول إعطاء المخالصة المالية للفرج حتى الآن.
وكشفت تقارير صحفية أن الهلال وضع شرطًا للفرج من أجل إعطاءه المخالصة المالية للانتقال لأي فريق، ويتمثل في جلب أي عرض من أي نادي بخلاف نادي النصر.
ويواجه النصر منافسة شرسة في الساعات الأخيرة مع نادي الشباب، الذي دخل بقوة في مفاوضات مع الفرج، من أجل الحصول على خدماته في الساعات القليلة المقبلة.
وذكرت التقارير أن الشباب تراجع عن التعاقد مع اللاعب؛ وذلك بسبب الراتب المرتفع، الذي يمثل عقبة كبيرة في إتمام انتقاله، ومن المقرر أن يحسم اللاعب وجهته خلال الساعات القادمة.
