ميسي برئ من العنصرية.. الأفارقة ضحية حرب الأرجنتين وفرنسا

تاريخ النشر: 18/07/2024
214
منذ شهر

رغم مرور نحو عامين على نهائي كأس العالم في ملعب لوسيل، إلا أن العصيبة والكراهية بين لاعبي المنتخب الأرجنتيني والفرنسي مازالت مستمرة.

نهائي مونديال قطر 2022، وما تبعه من أزمات متتالية مستمرة بداية من سخرية الحارس مارتينيز من مبابي، وهتافات عنصرية من الجذور الإفريقية للاعبي منتخب فرنسا.

الأزمة الفرنسية الأرجنتينية، اشتعلت من جديد، بخطأ تقني من إنزو فيرنانديز لاعب وسط الأرجنتين، الذي نشر مقطع بث حي عبر "إنستجرام"، من الاحتفالات عقب التتويج بكوبا أمريكا.

وردد لاعبي منتخب الأرجنتين هتاف عنصري ضد الفريق الفرنسي، سخروا فيه من جذورهم الإفريقية بالهتاف الشهير: "يلعبون لفرنسا وجميعهم من أنجولا".

الاتحاد الفرنسي كان رد فعله سريع على الفيديو العنصري، بتقديم شكوى رسمية للفيفا ضد لاعبي الأرجنتين بحق ما صدر منهم.

الأمر لم يتوقف هنا، بل وصل لإصدار نادي تشيلسي الإنجليزي بيان يعتذر فيه عن ما صدر من لاعبه إنزو فيرنانديز، وتوقيع عقوبة مغلظة ضده.

تلك التحركات الرسمية، جاءت بعد الغضب من اللاعبين الفرنسيين في صفوف تشيلسي، تجاه زميلهم وصلت لحد تغريدات غاضبه منه، وإلغاء متابعته على "إنستجرام".

التطورات السريعة، استمرت باهتمام ليونيل ميسي قائد الأرجنتين بأنه كان مشاركا ولم يحاول إيقاف زملائه من العنصرية والسخرية من الأخرين.

وظهرت الحقيقة بأن ميسي لم يكن متواجدا في حافلة منتخب الأرجنتين وقتها، خاصة أن ما حدث كان عند وصول البعثة إلى بيونس آيرس، بينما ظل ليو متواجدا في ميامي، ولم يعود لبلاده.

الأزمة يبدو بأنها لم تنتهي رغم اعتذار إنزو فيرنانديز في بيان رسمي، خاصة أن العصبية بين الجانبين مازال مستمرة، ما بين لاعبي الأرجنتين والجماهير الفرنسية بالأخص.

حمل تطبيق سعودي الآن