تعيش إدارات أندية دوري روشن لكرة القدم حالة من التخبط والتوتر، بسبب تضارب الصلاحيات والتوجهات داخل كل ناد من بين كبار الدوري السعودي.
استقرار الهلال مهدد في الميركاتو
وتبقى حالة التوتر مستمرة داخل الغرف المغلقة في أبرز الأندية، خاصة بعد استقالة لؤي ناظر من رئاسة نادي الاتحاد، وتلويح إبراهيم المهيدب بالاستقالة قبل عدة أيام.
الهلال لم يكن بعيدًا عن حالة التوتر، خاصة مع رفض فهد بن نافل الترشح مجددًا قبل بداية الانتخابات قبل أن يعود من جديد للسباق.
وأصبحت الصلاحيات داخل الأندية منقسمة بين إدارات شركة النادي والرئيس التنفيذي والمدير الرياضي من جهة، ورئيس الشركة غير الربحية من جهة أخرى.
القوانين الواضحة عقب دخول الأندية كملكية لصندوق الاستثمارات العامة، بحيث تبقى صلاحيات الشركة غير الربحية محدودة للغاية وعدم تدخلها في مسار التعيينات والصفقات أو اختيارات المدربين، يبدو وأنها لا تلقى إعجابًا لدى الرؤساء الحاليين للشركات غير الربحية.
محاولة الحصول على الصلاحيات والشعبية الجماهيرية من قبل الرؤساء المنتخبين، يبدو وأنها لا تفلح في الوقت الحالي وتكلف أيضًا النادي استقراره من خلال الاستقالات أو التهديد بالرحيل.
أزمات الموسم الماضي تتكرر في دوري روشن
وفي منتصف الموسم الماضي، كان لنادي الاتحاد أزمة إدارية، انتهت بانسحاب الرئيس المنتخب أنمار الحائلي، الذي لم تتفق رؤيته وطموحاته مع القرارات والخطوات المقررة لنادي الاتحاد.
وعانى النصر من التخبط ذاته حين انسحب مسلي آل معمر من المشهد تمامًا حتى نهاية فترته، وغيابه عن اللقائات الإعلامية أو التصريحات.
وتبقى إدارات الأندية مهددة بعدم الاستقرار بسبب ردود الأفعال المنتظرة من قبل الرؤساء المنتخبين في حالة لم تنجح الخطوات المقررة حاليًا لكل نادي في فترة الانتقالات الصيفية ومرحلة الإعداد.
تابع مباريات كرة القدم لحظة بلحظة من هنا عبر سعودي سبورت.
اشترك في مسابقة توقعات سعودي سبورت من هنا.
اقرأ أيضا
