تعرض قصر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في جزيرة إيبيزا الإسباني، لعمليات تخريب من قبل مجموعة من النشطاء البيئيين في إسبانيا.
ويمتلك ميسي قصر فاخر في جزيرة إيبيزا الشهيرة، والتي يقضي فيها سنويا عطلته الصيفية رفقة عائلته، منذ أن كان لاعبا في برشلونة الإسباني.
واقتحمت مجموعة "فوتورو فيجيتيال" الإسبانية، قصر ليونيل ميسي الذي تبلغ قيمته 11 مليون يورو في جزيرة إيبيزا، وذلك في إطار الحملة التي تهاجم فيها الأثرياء في إسبانيا.
ويأتي هذا الاقتحام لمنزل ميسي كنوع من انتقاد وتحذير الأغنياء في إسبانيا، من مخاطر الأزمة المناخية، التي يتعرض لها العالم حاليا، والتي جاءت نتيجة تصرفات أشهر الأغنياء.
لحظة تشويه قصر الاسطورة ليو ميسي في ايبيزا صباح اليوم من قبل النشطاء البيئيين. ‼️ pic.twitter.com/RehwVyTSNI
— Messi World (@M10GOAT) August 6, 2024
وأقدمت المجموعة البيئية الإسبانية، على اقتحام منزل ميسي وتلوينه بشكل عشوائي، مما تسبب في إفساد شكل القصر من الداخل والخارج.
وكان ميسي قد اشتري هذا القصر قبل عدة سنوات مقابل 11 مليون يورو، ولكن تم الكشف مؤخرا بأن عملية بنائه لم تكن قانونية.
وتوفي في الأيام الماضية من شخصان إلى 4 في جزر البليار بسبب ارتفاع درجة الحرارة، فلذلك ترى المجموعة المذكورة، بأن نسبة 1% من أثرياء العالم يتحملون القدر ذاته من الانبعاثات الكاربونية للفقراء.
اقرأ أيضا
بدون ميسي وسواريز.. خسارة نجوم الدوري الأمريكي أمام المكسيكي