شهد سوق الانتقالات السعودي تطورات مثيرة مع إتمام صفقة انتقال النجم الشاب سالم النجدي من نادي الفتح إلى نادي النصر.
الصفقة التي حظيت بمتابعة واسعة من قبل الجماهير الرياضية، لم تخل من بعض التعقيدات والمفاوضات الشاقة، على مدار يومين متتاليين.
بدأ كل شيء باتفاق مبدئي بين النجدي والنصر، حيث عرض الأخير على اللاعب عقدًا لمدة خمس سنوات براتب سنوي يبدأ من أربعة ملايين ريال سعودي في السنوات الثلاث الأولى، ويرتفع إلى خمسة ملايين ريال في السنتين الأخيرتين.
هذا العرض جاء بناءً على معلومات قدمها وكيل أعمال اللاعب، والتي أشارت إلى أن راتب النجدي في الفتح يصل إلى مليونين وأربعمائة ألف ريال سنويًا.
غير أن المفاوضات شهدت منعطفًا حادًا عندما علم مسؤولو نادي النصر أن الراتب الفعلي للاعب في ناديه السابق لا يتجاوز المليون ومائتي ألف ريال.
هذا الاختلاف الكبير في الأرقام أدى إلى خلاف في وجهات النظر بين الطرفين، حيث حاول النصر تعديل العرض المقدم، مرة آخرى.
رفض والد اللاعب التعديلات التي اقترحها النصر، مما أثار مخاوف بشأن إمكانية إتمام الصفقة، إلا أن تدخل أحد الإعلاميين المعروفين ساهم في تقريب وجهات النظر بين الطرفين، حيث تمكن من إقناع والد النجدي بأهمية إتمام الصفقة.
من جانبه، قدم وكيل أعمال اللاعب تنازلًا عن بعض الحقوق المالية التي كان يتمتع بها لصالح النجدي، وذلك بهدف تسهيل إتمام الصفقة والحفاظ على مستقبل اللاعب.
وفي نهاية المطاف، تم التوقيع على العقد بين النجدي والنصر، وذلك بعد أيام من المفاوضات الشاقة، وتكفل رئيس نادي النصر، إبراهيم المهيدب، بتمويل الصفقة كاملة، مما يعكس حرصه على تدعيم صفوف الفريق بلاعب موهوب.
وتعد هذه الصفقة خطوة مهمة في مسيرة اللاعب الشابة، والتي من المتوقع أن تشهد المزيد من الإنجازات في المستقبل.
اقرأ أيضا
صحف السعودية| مشاجرة تلغي ودية الاتحاد وكريستيانو رونالدو ينضم إلى النصر
رحيل القادة يهدد الهلال والنصر .. وأزمة المستقبل تنذر ثنائي العاصمة
