النجم المصري المتألق محمد صلاح استغل الموقف، وأشعل نيران الجدل داخل فريقه ليفربول، معلنا رحيله عن الريدز في نهاية الموسم الجاري، بموجب عقده.
وينتهي تعاقد محمد صلاح مع ليفربول في نهاية الموسم الجاري، وتحديدا في الـ30 من يونيو 2025.
محمد صلاح أراد بكل وضوح استغلال فترة تألقه مع بداية الموسم، والحالة العامة الجيدة للفريق مع المدرب الهولندي أرني سلوت، بالانتصارات المتتالية لإيصال رسالة واضحة لإدارة ليفربول.
هداف ليفربول سجل 3 أهداف في بداية الموسم، بواقع هدف في كل مباراة ضد خاضها الريدز في الأسابيع الثلاثة الأولى من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي.
صلاح خرج بعد الفوز الكاسح على مانشستر يونايتد وتسجيله هدفا وصناعة هدفين لزميله لويس دياز، متحدثا لشبكة "سكاي سبورتس" عن مستقبله بشكل جعل الرأي العام في إنجلترا يتحدث عنه فقط.
المدرب أرني سلوت رفض الدخول في معركة صلاح مع إدارة ليفربول بقيادة مايكل إدواردز، مكتفيا بالحديث عن المستوى الرائع للجناح الأيمن، ومدى تأثيره الإيجابي على الفريق.
وجاء الرد سريعا من إدارة ليفربول على تصريحات صلاح عبر تسريبات إعلامية كما هو الحال في الأندية الكبرى، والذي كان ملخصه بأن النادي مستعد لتجديد عقده ولكن بشروط خاصة.
معسكر محمد صلاح لم يقف مكتوف الأيدي، ليرد بتسريب أخر، بأنه يريد الاستمرار مع ليفربول، ولكن دون المساس براتبه الأسبوعي البالغ 350 ألف إسترليني.
وبات من الواضح أن التعامل بين صلاح وإدارة ليفربول سيكون عبارة عن شد وجذب في أمر الراتب، خاصة مع بلوغ الجناح المصري عامه الـ32، وسط حالة من الترقب الكبيرة لدى جماهير الريدز بشأن نجم فريقها المتألق.