أداء النجم البرازيلي الشاب إندريك مع نادي ريال مدريد الإسباني، هو حديث الساعة في عالم كرة القدم.
ويتميز إندريك بمهارات فنية عالية جداً، فهو يمتلك قدرة كبيرة على التحكم بالكرة في مساحات ضيقة، وتسريع اللعب، وتقديم تمريرات حاسمة، وكل لمسة يقوم بها اللاعب تعكس موهبة طبيعية ووعي تكتيكي متقدم لعمره.
وحتى وإن شارك إندريك لدقائق قليلة، فإنه يتمكن من ترك بصمة واضحة على مجريات اللعب. سواء بتسجيل هدف، أو صناعة فرصة خطيرة، أو تغيير إيقاع المباراة، وهذا التأثير الفوري قد يجعله عنصرًا مؤثرًا للغاية في تشكيلة ريال مدريد.
ويظهر إندريك ثقة كبيرة بنفسه رغم صغر سنه، وهو ما يساعده على اللعب بارتياح وعدم الخوف من تحمل المسؤولية.
وهذه الثقة هي مفتاح النجاح لأي لاعب شاب يسعى لإثبات نفسه في فريق كبير مثل ريال مدريد الإسباني.
واستطاع إندريك التكيف بسرعة مع الأجواء الجديدة في ريال مدريد، والاندماج مع زملائه، وهذا يدل على نضج عقلي كبير وقدرة على التعامل مع الضغوط.
ويحظى إندريك بدعم كبير من الجهاز الفني لريال مدريد، وخاصة المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي يثق في قدراته ويمنحه الفرص للمشاركة.
ويرى أنشيلوتي أن من الأفضل لإندريك التدرج في المشاركة تدريجياً، حتى يتأقلم بشكل كامل مع الأجواء الجديدة ويحصل على اللياقة البدنية المطلوبة.
وفي 33 دقيقة شارك فيها إندريك مع نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد في جميع المسابقات، نجح في تسجيل هدفين وتسبب في ركلة جزاء.
وهذه الأرقام المبهرة تؤكد ما كنا نعرفه بالفعل عن إندريك، ألا وهو أنه أحد أبرز المواهب الصاعدة في عالم كرة القدم.