يبدو أن القدر كان رد فعله سريع للغاية، بعد التصريحات الأخيرة للإسباني رودري لاعب وسط مانشستر سيتي، والتي هدد فيها بالإضراب بسبب ضغط المباريات.
رودري منذ عدة أشهر، وهو يصرح بشكل علني بأنه ليس في حالة جيدة بسبب الإرهاق الشديد، من كثرة المباريات التي يخوضها في كل موسم.
وشهدت السنوات الأخيرة، سلسلة من القرارات الثورية من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بزيادة عدد منتخبات كأس العالم بداية من نسخة 2026، مع إضافة بطولات جديدة.
وقرر الفيفا أيضا بداية من صيف 2025، إضافة بطولة مجمعة للأندية تحت مسمى "كأس العالم للأندية"، بمشاركة 32 فريقا.
القدر رد في أسرع وقت على كلمات رودري، وقد يمنحه راحة طويلة قد تستمر لأكثر من 8 أشهر، بسبب إصابته في قطع بالرباط الصليبي للركبة.
رودري سقط بدون احتكاك في قمة الدوري الإنجليزي بين مانشستر سيتي وأرسنال، حيث أظهرت الإعادة التلفزيونية، أنه تعرض لالتواء في الركبة، وهو ما يثير الشكوك حول إصابته بقطع في أربطة الركبة.
إصابة رودري بقطع في الرباط الصليبي للركبة، لم تكن الوحيدة هذا الموسم، بل جاء في التوقيت ذاته سقوط تير شتيجن حارس برشلونة مصابا بالإصابة ذاتها وغيابه عن الملاعب لـ8 أشهر.
ومن قبل رودري وتير شتيجن، سبقهم مارك بيرنال لاعب برشلونة، وكذلك مارتن أوديجار نجم أرسنال الذي إصيب في الكاحل، وهو ما ينذر بكارثة بعدم قدرة الأندية خلال المستقبل القريب، على مواصلة اللعب في هذا الكم الهائل من البطولات.
وباتت تمنح تلك الإصابة إنذار واضح للمسئولين عن كرة القدم، بضرورة إعادة ترتيب وتغيير شكل البطولات، لمنح اللاعبين الراحة الكافية، لتفادي ما قد يتنج عن ذلك من خسائر بشرية ومالية في أهم عناصر اللعبة.