يعد لويس فيليبي سكولاري، أحد أشهر المدربين في تاريخ كرة القدم البرازيلية، الذي قاد السامبا للتتويج بلقب كأس العالم عام 2002، في نسخة استثنائية، شهدت أداء مميز للاعبي المنتخب البرازيلي.
وحقق سكولاري العديد من الإنجازات على المستوى التدريبي، منها التتويج بلقب كوبا ليبرتادوريس مع جريميو وبالميراس، كما حقق لقب دوري أبطال آسيا عام 2015، مع نادي غوانزهو إيفرجراند الصيني.
وقام «سعودي سبورت» بالتواصل مع المدرب المخضرم، لإجراء مقابلة صحفية، عن أبرز المستجدات عن كرة القدم السعودية، وصراع التتويج على الكرة الذهبية، و إلى نص الحوار..
هل مستوى المحترفين البرازيليين في دوري روشن السعودي يؤهلهم للانضمام إلى المنتخب؟
مما رأيته هناك خلال زيارتي، من حيث التنظيم والمباريات التي تحدث وطريقة العمل وكل شيء آخر، أعتقد أن هؤلاء اللاعبين يمكن استدعائهم للمنتخب.
وأعتقد أن المنتخب البرازيلي سيبقي عينيه على الدوري السعودي، لأنه بالإضافة إلى اللاعبين المميزين، هناك مباريات جيدة تُلعب هناك.
كيف ترى مستقبل نيمار مع نادي الهلال بعد الغياب مدة طويلة للأصابة؟
أما عن نيمار، الذي سيستكمل عاماً كاملاً بعيداً عن الملاعب في أكتوبر، فأعتقد أن هذا الغياب سيؤثر عليه قليلاً، لكنه سيعود تدريجيًا إلى مستواه المعروف.
فهو لاعب يتمتع بمهارات فنية عالية وقادر على اللعب بشكل عفوي ومهاري، وهو أمر نفتقده في كرة القدم حاليًا وبالطبع، الغياب عن الملاعب لمدة عام تقريبًا يجعل العودة أكثر صعوبة، ولكنني أعتقد أنه سيعود تدريجيًا إلى مستواه الطبيعي.
ما تقييمك للمدربين الأجانب في الدوري السعودي؟
أحببت تجربتي هناك، وكنت في زيارة إلى نادي النصر، حيث تحدثت مع المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، الذي لديه أفكار تكتيكية مميزة جدا.
وبخلاف ذلك أنا مؤمن بأهمية استقطاب المدربين الأجانب المميزين، بغض النظر عن جنسيتهم، ما دام لديهم القدرة على تقديم مستوى مميز.
من وجهة نظرك هل يستطيع الهلال التتويج بلقب كأس العالم للأندية؟
لا أعتقد أن الهلال لديه فرصة كبيرة للفوز باللقب، لأن هناك فرق قوية جدًا مثل الفرق البرازيلية وريال مدريد وغيرها من الأندية المشاركة في البطولة.
نعم الهلال فريق جيد ويقدم مستويات قوية، لكنه يحتاج إلى المزيد من العمل لتحقيق مثل هذا الإنجاز، والتتويج بلقب كأس العالم للأندية.
هل من الممكن أن نشاهدك قريبا في تدريب أحد الأندية السعودية إذا وصلت عروض؟
الأمر ممكن نعم، لكن حاليًا أركز على بعض الأمور العائلية، ولكنني سأدرس أي عروض تصلني، لاختيار أفضلها، وبالطبع العروض السعودية ستكون من ضمنها، إذا تواجدت بنهاية العام الحالي.
من ترشح للتتويج بالكرة الذهبية؟
هناك العديد من اللاعبين الجيدين المرشحين، لكن مرشحي المفضل هو فينيسيوس جونيور، وآمل أن يفوز بها وأن يمنحه هذا اللقب بعض المميزات المختلفة عما هو عليه حاليًا، كما أعتقد أن فينيسيوس يمكن أن يكون فائزًا بالكرة الذهبية لوقت طويل جدًا في المستقبل.
اقرأ أيضا
صحيفة غانية: أسامواه ضمن أولويات آل الشيخ لـ"الأهرام" وسكولاري مدربا للفريق