الأمثال الشعبية في مجتمعتنا العربية، تحدثت في العديد منها، عن حافظ الهولندي إريك تين هاج على مسيرته مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، رغم ما يتحقق من نتائج كارثية.
مانشستر يونايتد رغم تجديد الثقة في مدربه إريك تين هاج، وتجديد عقده لمدة موسمين إضافيين، رغم ما تحقق من نتائج كارثية الموسم الماضي، ولكن يبدو أن لا شيء تغير.
الفريق العريق خلال 6 جولات على بداية الموسم الكروي، تعرض لـ3 هزائم بنتائج كارثية في مسرح الأحلام ضد ليفربول وتوتنهام، ولم يحقق سوى انتصارين وتعادل وحيد.
تين هاج أوروبيا رغم الصفقات والتدعيمات التي حصل عليها منذ توليه المسئولية، فشل مطلع هذا الموسم، في تحقيق الانتصار في ملعبه ضد تيفنتي الهولندي الضعيف مكتفيا بالتعادل (1-1).
المدرب الهولندي في ظل الإدارة الجديدة بقيادة السير جيم راتكليف، باتت تتعرض لضغط جماهيري شديد خاصة بعد ما حدث أمام توتنهام من انهيار فادح، لتكون أمام خيار وحيد وهو إقالة تين هاج فورا من منصبه.
رد فعل إدارة يونايتد كان هادئ بعض الشيء، وقررت منح المدرب فرصة جديدة لتصحيح الأوضاع في مواجهتي بورتو البرتغالي بمسابقة الدوري الأوروبي، ومن ثم ضد أستون فيلا بالدوري الإنجليزي.
أي تعثر متوقع بحسب ما يشير له آداء مانشستر يونايتد الحالي، يعني بشكل مباشر، أن المهلة الممنوحة للمدرب الهولندي، ستكون انتهت، ولن يكون حاضرا سوى قرار الإقالة الفورية.
وظهر في الساعات الأخيرة، دور المخضرم والأسطورية السير أليكس فيرجسون، والذي نصح الإدارة بالتعاقد مع الإيطالي المخضرم ماسيمليانو أليجري، ليحل بدلا من تين هاج في منصبه.
فيرجسون يفضل مدرب يوفنتوس السابق، والذي غادر منصبه في نهاية الموسم الماضي، على الألماني توماس توخيل المدير الفني السابق لبايرن ميونخ، خاصة أن الأول يمتلك تجربة ناجحة في أكثر من مناسبة مع المشاريع الرياضية طويلة الأمد.
وسيكون بشكل مؤقت الهولندي رود فان نيسلتروي المدرب المساعد لتين هاج، هو الرجل الأول في مانشستر يونايتد، لحين الانتهاء من التعاقد مع المدرب الجديد، ولكن هذا السيناريو سيكون مطروحا للتنفيذ حال إقالة إريك من منصبه.