مازال تصريح النجم المصري محمد صلاح الذي هز به الدوري الإنجليزي، بأنه سيغادر ليفربول في نهاية الموسم الجاري، وفقا لعقده يلقي بظلاله على الأحداث.
وينتهي تعاقد محمد صلاح مع ليفربول في نهاية الموسم الجاري، وتحديدا في الـ30 من يونيو 2025.
محمد صلاح في الأسابيع الأخيرة، مع تأخر ليفربول في تقديم عرض لتجديد العقد، ظهر أمامه فرصة كبرى للانتقال لباريس سان جيرمان الفرنسي.
باريس سان جيرمان ذو القدرات المالية الكبيرة، يبحث عن لاعب ذو خبرة كبيرة، في ظل المشروع الشاب الذي يقوده المدرب لويس إنريكي.
ومع خيار باريس سان جيرمان، مازالت أبواب أندية الدوري السعودي مفتوحة أمام النجم المصري، الذي كان هدفا في السابق للاتحاد، ولكن الأمر اختلف حاليا.
الجناح الأيمن صاحب الـ32 عاما، بات جزء من المنافسة التاريخية بين النصر والهلال، دون نسيان الأهلي الذي يريد ضم لاعب بقدرات وخبرات اللاعب المصري.
وبدرسة لقرارت محمد صلاح ومواقفه السابقة مع وكيل أعمال رامي عباس، فأن الخيار الأول بالنسبة له هو التجديد لليفربول، ولكن دون المساس براتبه الأسبوعي البالغ 350 ألف إسترليني.
وإذا لم ينجح صلاح ووكيله في الضغط على ليفربول، سيكون باريس سان جيرمان خياره الثاني، خاصة أنه سيواصل المنافسة في البطولات الأوروبية، مع قدرات مالية، ستمنحه راتب كبير.
خيار الدوري السعودي سيكون متاحا أيضا بالنسبة لصلاح عند دراسة وجهته المحتملة حال الرحيل عن ليفربول، ووقتها سيكون النصر الاختيار الأمثل بالنسبة له وفقا للمعطيات الحالية.
وسيمتلك محمد صلاح وقتها فرصة كبيرة لتكوين ثنائية تاريخية مع نجم أسطوري بحجم كريستيانو رونالدو، بالإضافة لعلاج مشكلة الجناح الأيمن في العالمي، بعكس الهلال الممتلئ بالخيارات الفنية المتعددة.
ولكن سيكون على الجميع الانتظار لحين اتضاح الصورة بشكل أكبر أمام محمد صلاح، ومدى قدرته على التوصل لاتفاق مع ليفربول بشأن استمراره أو انتهاء رحلته عند هذا الحد.