عاد بنجامين ميندي لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، ليتحدث عن كواليس قضية اتهامه بالاعتداء الجنسي على عدد من السيدات في منزله، والتي انتهت على أثرها مسيرة الرياضية.
وفسخ مانشستر سيتي قبل عام عقده مع ميندي، الذي تعاقد معه في عام 2017 من فريق موناكو الفرنسي، على خلفية اتهامه بعدد من قضايا الاغتصاب الجنسي في منزله.
وتعرض ميندي للسجن لعدة أشهر، قبل أن يتم إطلاق سراحه، بعد إثبات براءته من الاتهامات التي وجهت ضده بعد سلسلة طويلة من تحقيقات الشرطة البريطانية.
وقال ميندي في تصريحات مثيرة للجدل: "عدد من لاعبي مانشستر سيتي، بما فيهم قائد الفريق، كانوا معي في السهرات التي كنت فيها".
وأضاف: "جميع تلك السهرات الليلية كانت بهاء نساء، لقد شربنا الكحول، وخالفنا قواعد كوفيد 19، لا أبرر أفعالي، لكن أشعر بأن النادي قد ظلمني لأنني من تم إتهامه بشكل علني".
وأوضح قائلا: "عانيت من أجل دفع نفقة إبني، مانشستر سيتي توقف عن منحي المال بعد إتهامي بالإتهامات الكاذبة".
وأتم بقوله: "3 لاعبين فقط ساعدوني في دفع الرسوم القانونية ودعم عائلتي، وهم، رياض محرز وبرناردو ورحيم سترلينج".
اقرأ أيضا