يستمر الحديث على محاولات نادي برشلونة الإسباني، لتحسين وضعه الاقتصادي، بما يتناسب مع قواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني.
عانى برشلونة مؤخرا من أزمات اقتصادية كبيرة، واتهامات بانتهاك قواعد اللعب المالي النظيف، ما جعله يتخلى عن عدد من لاعبيه على فترات مختلفة، إضافة إلى عدم مقدرة النادي على التعاقد مع أسماء من الطراز الأول، لضخامة المقابل المادي، وكبر رواتب اللاعبين من هذه الفئة.
بداية من الموسم الجاري، تقرر تعيين هانز فليك مدربا للفريق الكتالوني، كما تن التعاقد مع داني أولمو من لايبزيج بقيمة 55 مليون يورو، وباو فيكتور من جيرونا بقيمة 2.7.
وعقب فوز البرسا الكبير على ريال مدريد مساء السبت الماضي، خرجت صحيفة "MARCA" الإسبانية، لتضع البرسا في مرمى الاتهامات، زاعمة أن النادي تلاعب بالقواعد من أجل قيد وتسحيل 9 لاعبين من بينهم داني أولمو، إضافة لفليك وجهازه المعاون، بالتزامن مع وضع النادي الاقتصادي، والتزامه بخفض الرواتب من أجل قواعد اللعب المالي النظيف.
وقال الصحيفة إن إجمالي رواتب اللاعبين 159 مليون يورو، ما يجعل أسهم الشك والتلاعب متجهة صوب إدارة برشلونة برئاسة خوان لابورتا.
جدير بالذكر أن أولمو لم يكن ضمن قائمة برشلونة لأول مباراتين في الدوري، لعدم قدرة النادي على تسجيله، لكن برحيل إلكاي جودنوجان لمانشستر سيتي، وميكايل فاييه لرين الفرنسي، وإعارة كليمان لانجليه لأتلتيكو مدريد، فيتور روكي لريال بيتيس، ساهمت كل هذه العمليات بصورة ما لقيد أولمو، إضافة لاستغلال إدارة النادي لغياب أندرياس كريستنسن لمدة طويلة عن الملاعب، مكنه من إتمام عملية تسجيل أولمو، ما اعتبرته الصحافة الإسبانية تلاعبا بالقواعد.
اقرأ أيضا
ميسي يتذكر برشلونة لأول مرة منذ سنوات بتهنئة بعد اكتساح ريال مدريد