شهدت الساعات القليلة الماضية، حرب كلامية كبرى داخل جدران النادي الأهلي، بطلها الثنائي مهند عسيري، مهاجم الفريق الأول، وموسى المحياني، المدير التنفيذي السابق لقلعة الكؤوس.
وأعلن النادي الأهلي، عرض عسيري، للبيع في سوق الانتقالات الشتوية الحالية، لأي نادي يرغب في شراءه، بعد دخوله في العديد من المشاكل مع مجلس الإدارة، والمدرب، وأعضاء الجهاز الفني.
* هجوم المحياني
واتهم المحياني، في تصريحات تلفزيونية، مهند عسيري، بابتزاز النادي، عندما طلب منه المشاركة مع الفريق آسيويًا، في بداية الموسم الحالي.
وأضاف: "عندما طلبنا من اللاعب المشاركة آسيويًا مع النادي، منذ بداية الموسم، أصر على تجديد عقده أولًا، وتسبب عسيري، في مشكلات عديدة داخل الفريق الأهلاوي، حين كان في المركز الثاني، وبعد هذه المشكلات بـ6 مباريات، تدهورت النتائج، مما تسبب في الاستقالات التي حدثت، بدءًا برئيس النادي ماجد النفيعي".
وتابع المحياني: "تم التجديد لعسيري سنة إضافية، رغم أنه باق في عقده سنتين، بقرار من النفيعي بداية الموسم".
وعن ما حدث في مباراة الفتح، في الدور الأول من مسابقة الدوري، قال المحياني: "قبل نهاية المباراة بـ10 دقائق، غادر عسيري دكة الاحتياط، وذهب إلى منزله، وهو غاضب على المدرب، الذي لم يقم بإشراكه منذ بداية اللقاء أو كبديل".
واستطرد موسى المحياني: "وفي تدريبات اليوم التالي، أصر المدير الفني للفريق بابلو جويدي، على عدم الإبقاء على مهند عسيري، داخل صفوف الفريق".
* رد عسيري
ومن ناحيته، لم يصمت عسيري، على هذا الهجوم، بل خرج في تصريح تلفزيوني، للرد على موسى المحياني، كاشفًا كواليس فاضحة داخل جدران النادي الأهلي.
وقال عسيري: "موسى المحياني وبابلو جويدي، لا يفترقان على الإطلاق، حتى بعد استقالة الأول من منصبه".
وأقسم لاعب النادي الأهلي، على أن ماجد النفيعي، رئيس النادي السابق، لا يستطيع أن يأخذ أي قرار، بدون أن يوافق عليه موسى المحياني.
وتساءل مهند عسيري، بالقول: "لماذا مشكلات مهند عسيري فقط تطلع للإعلام، فغيري يضرب مدرب ويرجع يتدرب زي الحلاوة".
وأكمل عسيري: "إذا كان الرمز الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله موجوداً، ما كان مثل هؤلاء اللاعبين أصحاب المشاكل، متواجدين في النادي الأهلي".
واعتبر عسيري، أن هناك ترصد له، من أجل تطفيشه من النادي الأهلي، معلنًا التحدي ببقائه في الفريق.