فجر هتان باهبري، نجم منتخب السعودية، أزمة كبرى في الوسط الرياضي السعودي، بعد ساعات قليلة من انتقاله إلى الهلال.
وأعلن نادي الهلال، أمس الجمعة، تعاقده رسميًا مع هتان باهبري، لمدة 3 سنوات ونصف، بعد أن توصل إلى اتفاق مع فريقه الشباب، لشراء المدة المتبقية في عقده، والتي تصل إلى 7 أشهر تقريبًا.
وقال باهبري في تصريحات لبرنامج "الوقت الأصلي"، إنه فوجئ قبل توقيعه للهلال، بثلاثة أشخاص - بينهم شخص يدعي بأنه صحفي -، يأتون إلى منزله، ويطلبون منه النزول معه لمقابل أحد الأشخاص الرياضية.
وأضاف نجم الهلال الجديد، أنه رفض النزول معهم، إلا أنهم احتدوا في حديثهم، ليقوم بخداعهم، بأن ينتظروه أسفل منزله، قبل أن يطلب من زوجته غلق الأبواب".
* ردود الأفعال..
هذا الحديث، أشعل ردود أفعال واسعة، في الوسط الرياضي السعودي، الذي طالب بالكشف عن حقيقة حديث باهبري، سواء كان محاولة اختطاف اللاعب، ومنعه من التوقيع للهلال، أم مجرد خدعة من اللاعب.
فالناقد الرياضي عبدالعزيز المريسل، كتب عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "هتان باهبري يؤكد أن هناك إعلامي، جاء لبيته ظهر أمس، ومعه اثنان يطلبان منه مرافقتهم للتوجه به لشخصية رياضية، واشتد النقاش معهم، وقد فسر كثيرين بأن هذه محاولة إختطاف".
وأضاف المريسل: "وأنا استغرب لماذا الكابتن هتان، لم يستدع الجهات المختصة، لحمايته مما قاله!؟".
وتابع الناقد الرياضي: "ولأننا ولله الحمد في بلد تحكمه قوانين وأنظمة.. فنطالب اتحاد الإعلام الرياضي، أن يفتح تحقيقاً في الموضوع، ويكشف اسم هذا الإعلامي، الذي قام بهذا العمل"، لافتًا إلى أن هذا التحقيق، سوف ينصف هذا الإعلامي أيضًا، ضد اللاعب، في حال لم يرتكب أي خطأ.
ومن ناحيته، قال الناقد طارق النوفل، إنه أن صح ما ذكره هتان باهبري، لبرنامج "الوقت الأصلي"، فهي إشارة خطيرة لأمور تحدث في الوسط الرياضي، وتحتاج تدخل رسمي، لوقف مثل تلك التجاوزات مستقبلًا".
وطالب أحمد الأمير، الخبير في اللوائح والقوانين بالاتحاد الدولي لكرة القدم، بفتح تحقيق عاجل، في حديث باهبري.
وكتب الأمير: "إاذا كانوا الثلاثة أشخاص، ينتمون بصفة رسمية لأحد النوادي، فلابد من تدخل لجنة الانضباط ولجنة الاحتراف، وتطبيق لوائحها ".
وشدد خبير اللوائح والقوانين، أن عملية التفاوض مع اللاعبين المحترفين، تحكمها لوائح وتنظيمات، وتتم وفق نظام محدد وصريح من خلال وكلاء اللاعبين، وليس من خلال منازلهم.
اقرأ أيضا
