رفض بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، الادعاءات التي تشير إلى أن الإنفاق الكبير للنادي خلال فترة الانتقالات الشتوية كان خطوة استباقية لاحتمال فرض عقوبات مستقبلية تمنع التعاقدات.
وأبرم مانشستر سيتي عدة صفقات هي الأولى له في يناير منذ ضم أيمريك لابورت عام 2018، حيث أنفق 170 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 210 ملايين دولار) على التعاقد مع عمر مرموش، عبد القادر حوسانوف، فيتور ريس، ونيكو جونزاليس قبل إغلاق سوق الانتقالات يوم الاثنين الماضي.
ووفقًا لوكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، فقد فُسرت هذه التعاقدات على نطاق واسع على أنها استجابة للأداء غير المقنع للفريق في النصف الأول من الموسم، حيث ابتعد عن المنافسة على الصدارة في الدوري الإنجليزي وتأهل بصعوبة إلى ملحق دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.
ومع انتظار صدور الحكم خلال الأشهر المقبلة بشأن 115 تهمة موجهة للنادي تتعلق بخرق القواعد المالية للدوري الإنجليزي الممتاز، يُعتقد أن مانشستر سيتي قد يكون يسعى لتقليل تأثير أي عقوبات محتملة. وتشمل العقوبات المحتملة في حال ثبوت المخالفات فرض غرامات، خصم نقاط، أو حتى الهبوط إلى دوري أدنى. ورغم ذلك، ينفي النادي ارتكاب أي مخالفات مالية.
وأكد جوارديولا أن الأحكام الصادرة بحق مانشستر سيتي غير عادلة، مشيرًا إلى أن النادي يُنتقد بشكل غير منصف بسبب ثروة مالكيه، رغم أن إنفاقه أقل من أندية أخرى. وقال: "لا أتفق مع هذا الرأي، لكن كلماتي لن تغير الصورة النمطية بأن نجاحنا يعتمد فقط على المال". وأضاف: "في السنوات الخمس الماضية، كنا الأقل إنفاقًا بين الفرق الستة الكبرى من حيث صافي الإنفاق. وحتى بعد تعاقداتنا الأخيرة، لا نزال بعيدين عن تشيلسي، مانشستر يونايتد، أرسنال، توتنهام، وحتى ليفربول".
وأوضح جوارديولا أن السبب وراء ذلك هو أن مانشستر سيتي قام ببيع العديد من اللاعبين في المواسم الأخيرة، لكنه أقر بأن هناك تصورًا عامًا بأن النادي يعتمد فقط على ثروتها لمالية.
اقرأ أيضا
معركة قانونية تشتعل.. مانشستر سيتي يتحدى رابطة الدوري الإنجليزي
مانشستر سيتي يعلن قرارا هاما بشأن مشاركة مرموش في دوري أبطال أوروبا
التعليقات السابقة