فجر تقرير صحفي، مفاجأة من العيار الثقيل، حول مسيرة المدرب البرتغالي روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وكشفت شبكة "ESPN" عن تفاصيل مثيرة تتعلق بمستقبل المدرب البرتغالي، حيث أشارت إلى أنه كان على وشك تقديم استقالته في يناير الماضي.
جاء ذلك بعد فترة عصيبة شهدت تحقيق مانشستر يونايتد فوزًا واحدًا فقط في ثماني مباريات، مما أثار قلقًا كبيرًا داخل النادي وبين الجماهير.
وأوضحت الشبكة أن تدخل أفراد عائلة أموريم كان حاسمًا في إقناعه بالصمود والبقاء في منصبه. ورغم استمرار النتائج المتذبذبة في الدوري الإنجليزي الممتاز، تمكن الفريق تحت قيادته من الوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي بجدارة، وهو إنجاز يحسب له وسط هذه الظروف.
لم يُصرح أموريم للصحفيين علنًا بأنه فكر في الاستقالة، لكنه حصل على دعم داخلي قوي من إدارة النادي، خاصة من المدير التنفيذي عمر برادة. هذا الدعم كان له دور كبير في تجاوز الأزمة.
ومما يعكس حجم الضغط الذي واجهه أموريم، تصريحه بعد الفوز 1-0 على فولهام تزامنًا مع احتفاله بعيد ميلاده الأربعين في أواخر يناير، حيث قال: "اليوم أتممت 40 عامًا، لكن في الحقيقة أشعر بأنني في سن الخمسين بعد قضاء شهرين فقط في يونايتد".
ويحتل مانشستر يونايتد حاليًا المركز السادس عشر في الدوري الممتاز، بواقع 18 هزيمة مقابل 10 انتصارات هذا الموسم، مما يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها المدرب والفريق.
ويستعد الفريق لخوض نهائي الدوري الأوروبي غدا الأربعاء، ضد فريق توتنهام، على ملعب "سان ماميس" في إسبانيا.
اقرأ أيضا
يويفا يوجه إنذارا لمانشستر يونايتد وتوتنهام قبل نهائي الدوري الأوروبي
أمجاد غائبة ومعادلة إنجازات.. ما المنتظر من قمة توتنهام ومانشستر يونايتد؟
التعليقات السابقة