لم يجد فريق كرة القدم الأول بنادي برشلونة الإسباني، نفسه من بين المشاركين ببطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة في أمريكا بمشاركة 32 فريقا.
ولم يشارك الفريق الكتالوني، لأنه لم يحصد لقب دوري أبطال أوروبا خلال الفترة ما بين 2021 لـ 2024، كما أن تصنيفه في هذه الفترة لم يؤهله للمشاركة.
وقال تقرير "آس" الإسبانية إن برشلونة كان ليود أن يكون ضمن الأندية الأوروبية الـ 12 من أصل 32 فريقًا التي تشارك في كأس العالم للأندية هذه الفترة، ويرجع بشكل أساسي إلى الجوائز الاقتصادية الموزعة، والتي تتجاوز بكثير ما سيحققه في جولته الآسيوية المرتقبة في اليابان وكوريا الجنوبية.
وتابع التقرير أن خوض المباريات ضد فيسيل كوبي (27 يوليو)، ثم ضد نادي سيول (31 يوليو)، ودايجو إف سي (4 أغسطس)، سيحصل الفريق الكتالوني على 15 مليون يورو كدفعة ثابتة، وقد يزيد هذا المبلغ قليلًا بناءً على بعض المتغيرات. في أفضل الأحوال، قد يصل الرقم إلى حوالي 20 مليون يورو. هذا المبلغ يعتبر متواضعًا مقارنة بما يتم تقديمه في كأس العالم للأندية.\
يضمن أتلتيكو مدريد 20 مليون يورو لمجرد المشاركة في البطولة، بينما يحصل ريال مدريد على 35 مليون يورو (15 مليون يورو إضافية) لمجرد تواجده في البطولة.
ولا ينبغي أن ننسى أن الفيفا يوزع 500 مليون يورو كدفعة ثابتة للمشاركة وحدها في كأس العالم للأندية، منها 284 مليون يورو مخصصة للأندية الأوروبية. وخلال مرحلة المجموعات، تحصل الفرق على 1,748,106 يورو لكل انتصار، و874,053 يورو لكل تعادل. للدخول ضمن المراكز الثمانية الأولى، يكافئ الفيفا الفرق بـ7 ملايين يورو، و12 مليون يورو للوصول إلى ربع النهائي، و20 مليون يورو لنصف النهائي، و28 مليون يورو للمتأهل للنهائي. بينما يحصل الفائز باللقب على 37 مليون يورو.
الفرق شاسع بين 15 مليون يورو كدفعة ثابتة من الجولة الآسيوية، وإمكانية الحصول على حوالي 150 مليون يورو من كأس العالم للأندية. هذا المبلغ الضخم كان سيشكل دخلًا حيويًا لبرشلونة، يساعده على تلبية متطلبات "القاعدة 1:1" في اللعب المالي النظيف وتغطية تكاليف التعاقدات المحتملة.
الخسارة الثانية تتمثل في أن المشاركة كانت ستعزز المكانة الرياضية للنادي، كونها مسابقة تضم معظم الأندية الكبرى.
الجانب الإيجابي للفريق الكتالوني هو أن المدرب هانسي فليك سيكون قادرًا على إجراء إعداد رياضي أفضل للموسم الجديد، بما يضمن موسمًا تحضيريًا فعالًا على غرار السنوات السابقة. وهذا سيمكنه من الوصول إلى بداية المنافسة الرسمية بلاعبيه في أفضل حالاتهم البدنية وبأقل قدر من الإرهاق. وهو عامل يرغب النادي في الاستفادة منه بشكل كامل.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة