أصبح نادي ليون الفرنسي، أحد عمالقة الكرة الفرنسية، ضحية لأزمته المالية المتفاقمة التي أدت إلى إصدار قرار رسمي بهبوطه إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي.
هذا القرار التاريخي يمثل ضربة قاسية للنادي الذي كان يوماً من أقوى الأندية الفرنسية والأوروبية.
وأصدرت المديرية الوطنية للرقابة الإدارية (DNCG) التابعة لرابطة كرة القدم الفرنسية للمحترفين قراراً رسمياً بهبوط نادي ليون إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي بشكل مؤقت.
وتضمن القرار منع النادي من إجراء أي تعاقدات في الانتقالات الصيفية الحالية والشتوية المقبلة.
وجاء هذا القرار بعد أن بلغت ديون النادي الذي توج بالدوري الفرنسي 7 مواسم متتالية 505 ملايين يورو، مما جعله غير قادر على الوفاء بالتزاماته المالية.
ويمتلك ليون ثاني أكبر فاتورة أجور بين أندية دوري الدرجة الأولى الفرنسية، حيث ارتفعت ديونه من 458 مليون إلى 505 مليون يورو.
وأنفق ليون 145 مليون يورو خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية رغم أزمته المالية، وهو ما جعله يفشل في تحقيق التوازن بين الإنفاق على الصفقات والإيرادات المتحققة.
وسيكون أمام ليون فرصة لتقديم استئناف على القرار الصادر بحقه، ومن ثم الحصول على فرصة لتصحيح أوضاعه، أو سيتم تحويل الهبوط المؤقت لقرار نهائي.
اقرأ أيضا
القادسية يحسم صفقة كبرى من الدوري البلجيكي مقابل 15 مليون يورو
التعليقات السابقة