يواجه نادي كريستال بالاس خطر خرق لوائح ملكية الأندية المتعددة، حيث أن المساهم الأكبر فيه، جون تيكستور، يمتلك حصة مسيطرة في نادي ليون، الذي هبط مؤخرًا إلى الدرجة الثانية الفرنسية.
وقد تأهل كلا الناديين لبطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل، ويجادل بالاس بأن رجل الأعمال الأمريكي تيكستور ليس له رأي في القرارات لأنه يمتلك 25 بالمائة فقط من قوة التصويت.
في غضون ذلك، تعتبر لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) أن أي طرف يمتلك ما لا يقل عن 30 بالمائة من قوة التصويت لديه "تأثير حاسم" على النادي.
يوم الاثنين، أرجأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) الحكم بشأن مشاركة بالاس في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، حيث أوضحوا الوضع بشكل أكبر في بيان جاء فيه: "يتعلق هذا التأجيل بامتثال أولمبيك ليون لاتفاقية التسوية المبرمة مع الغرفة الأولى للجنة الرقابة المالية للأندية لخرقها متطلبات الاستدامة المالية."
وأضاف: "وكجزء من هذه التسوية، وافق أولمبيك ليون على الاستبعاد من مسابقات الأندية الأوروبية لموسم 2025/26 في حال أكدت السلطة الفرنسية (DNCG) هبوط النادي إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي."
وتابع: "سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول قضية ملكية الأندية المتعددة هذه واتفاقية التسوية هذه في الوقت المناسب."
اقرأ أيضا
كريستال بالاس يهزم مانشستر سيتي ويتوج بلقب كأس الاتحاد
آرسنال يستهدف التعاقد مع نجم كريستال بالاس.. ومنافسة مرتقبة من توتنهام
التعليقات السابقة