يبدو أن الدولي المغربي إبراهيم دياز بات يعيش وضعًا معقدًا داخل أسوار ريال مدريد، منذ تولي تشابي ألونسو قيادة الفريق، خلفًا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي كان يُكنّ للاعب تقديرًا كبيرًا ويمنحه فرصًا منتظمة للمشاركة.
منذ وصول ألونسو قبيل انطلاق كأس العالم للأندية، تغيرت ملامح التشكيلة الأساسية للفريق الملكي. ومع غياب كيليان مبابي عن البطولة بسبب المرض، تلقى المدرب الجديد خسارته الأولى بنتيجة ثقيلة (4-0) أمام باريس سان جيرمان في نصف النهائي، ما دفعه لإعادة النظر في خططه وتثبيت فلسفة جديدة تعتمد على عناصر مختلفة.
في الوقت الذي حصل فيه لاعبين صاعدين مثل دين هويسن وأردا جولر على ثقة المدرب، تراجع دور إبراهيم دياز بشكل ملحوظ، إذ شارك لمدة 45 دقيقة فقط أمام باتشوكا، ثم ظهر بشكل متقطع أمام الهلال وباريس سان جيرمان بمجموع 26 دقيقة، و9 دقائق فقط ضد سالزبورغ، بينما غاب تمامًا عن مواجهات يوفنتوس وبوروسيا دورتموند.
رغم هذا التراجع، تؤكد صحيفة "آس" الإسبانية أن مستقبل اللاعب لم يُحسم بعد، حيث يتمسك دياز بأمله في القتال على مكانه ضمن صفوف الفريق، خاصة مع احتمالية رحيل رودريغو هذا الصيف، وهو ما قد يمنحه فرصة جديدة لإثبات نفسه في خطط المدرب الجديد.
في المقابل، يبدو أن تشابي ألونسو يسير نحو بناء مشروع جديد يعطي الأولوية للمواهب الصاعدة، أبرزها أردا جولر والوافد المنتظر فرانكو ماستانتونو، الذي استثمر فيه النادي أكثر من 63 مليون يورو.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة