حققت الأندية السعودية، بداية نارية في دور المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا لعام 2019، بتحقيق 3 انتصارات مقابل هزيمة وحيدة فقط.
وحققت أندية الهلال والاتحتاد والأهلي، انتصارات غالية في الجولة الأولى من دور المجموعات، في الوقت الذي تلقى فيه النصر، هزيمة مفاجئة أمام الوصل الإماراتي، وبأداء أشعل غضب جماهيره.
* النصر..
فالبداية كانت يوم الإثنين الماضي، عندما سقط النصر، بهدف مقابل لا شيء، أمام مستضيفه الوصل الإماراتي، على أرض الأخير.
وهذه الهزيمة، اشعلت الأجواء داخل نادي النصر، حيث طالب العديد من أساطير الفريق السابقين، برحيل البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني للفريق الأول، معتبرين أن اختياراته للعناصر الأجنبية في القائمة الآسيوية، كانت فاشلة للغاية.
بل ذهبت بعض التقارير إلى أبعد من ذلك، عندما أكدت وجود خلاف بين المغربي نور الدين إمرابط، نجم الفريق الأول، والمدرب البرتغالي فيتوريا، بعد قيام الأخير بعدم قيد اللاعب في القائمة الآسيوية.
هذه الأجواء المشتعلة، أثارت مخاوف في نفوس عشاق النصر، بأن تأثر على مسيرة الفريق في المنافسة على لقب الدوري السعودي للمحترفين، والذي يحتل فيه المركز الثاني، بفارق 6 نقاط عن الهلال "المتصدر".
* الاتحاد..
وبعد هزيمة النصر، ظهر الاتحاد، على ستاد الجوهرة المشعة في جدة، بعد غياب 3 أعوام عن المشاركة في البطولات الآسيوية، وذلك في مواجهة الريان.
ونجح الاتحاد، في الضرب بقوة بـ5 أهداف مقابل واحد، وهي النتيجة الأكبر له في الموسم الرياضي الحالي، والتي كفيلة أن تساعده في الخروج من أزمته في مسابقة الدوري السعودي للمحترفين، والذي يحتل فيه المركز قبل الأخير.
* الهلال..
وفي ليلة الثلاثاء، حل الهلال المتألق محليًا وخارجيًا، ضيفًا على العين الإماراتي، ضمن منافسات المجموعة الثالثة، حيث نجح في الانتصار بهدف مقابل لا شيء، سجله الأسطورة محمد الشلهوب.
هذا الانتصار، ليس إلا مواصلة لسلة النتائج الرائعة للهلال، منذ بداية الموسم الحالي، بالإضافة إلى أنه كسر نحس عدم فوزه على العين، في أرض الأخير، بعد 7 لقاءات كارثية.
كما عاد الهلال، لتوجيه رسالة تحذير إلى أندية آسيا، وذلك بعودة عملاق القارة، إلى سلسلة الانتصارات، بعد غياب 9 مباريات كاملة في دوري الأبطال.
* الأهلي..
وأخيرًا، أكمل الأهلي، سلسلة النتائج الرائعة للأندية السعودية، عندما قهر على أرضه ووسط جماهيره، السد القطري، بهدفين مقابل لا شيء.
وهذا الانتصار، هو الأول للأهلي، على فريق السد القطري، بعد 4 مباريات كاملة، جمعت بين الفريقين.
وبخلاف الانتصار التاريخي أمام السد، فأن هناك مكاسب أخرى، أهما أن المهاجم السوري عمر السومة، أصبح الهداف التاريخي للأهلي، في دوري الأبطال، وكذلك الدفعة المعنوية القوية، لاستكمال سلسلة الفوز، بعد التراجع الكبير في المسابقات المحلية.