في الخامس عشر من ديسمبر 2018 أصبح مديرا فنيا مؤقتا للوحدة ، مهمة مؤقتة عقب رحيل كاريلي البرازيلي في ظروف صعبة جدا ، وأشتدت الصعوبات أكثر عندما خسر مباراته الأولي مع الفيصلي بثلاثة أهداف دون رد لتبدأ الأصوات في التعالي للإسراع في استقدام مدرب أجنبي جديد .. وفجأة أنتفض فارس مكة الرهيب وقدم الكرة الجميلة وفرض نفسه بين الست الأوائل في جدول ترتيب دوري الأمير محمد بن سلمان .. عبر كرة جميلة لم يقدمها الوحدة منذ سنوات وانتصارات وتعادلات لافتة .. كان البطل فيها المصري أحمد حسام ميدو أو العالمي كما يطلق الجمهور العربي عليه .
ميدو " المنقذ " .. هو أول عناوين التجربة الوحداوية مع المدرب الشاب الذى نجح في لم شمل اللاعبين سريعا بعد فترة صدامات كبيرة مع البرازيلي كاريلي وأعاد بث الروح القتالية لدي لاعبيه .
ميدو " الهجومي " .. عنوان أخر تابعنا خلاله شجاعة المدرب التكتيكية صاحب العروض الهجومية القوية أمام الفرق الكبيرة وأخرها تعادله مع الهلال 1-1 ولا أحد ينسي فوزه الكبير علي الأهلي 2-1وعبر 10 مباريات خاضها لم يسجل الوحدة سوى في مباراتين فقط .
ميدو " الرقمي " .. عنوان ثالث يعرض النجاح المدوي لتجربته في الوحدة فهو بالأرقام مدرب من العيار الثقيل حصد 15 نقطة في 10 مباريات صعبة ، وحقق انتصارات كبري مثل الفوز علي أحد4-1 والفوز علي الرائد 3-1 والفوز علي الأهلي والفتح أيضا خلاف التعادل القوي مع الهلال الذى أشعل به سباق المنافسة علي قمة الدوري .
وآن الأوان لتجربة ميدو أن تزداد توهجا في الأسابيع السبع المتبقية إذا ما حافظ الفريق علي النهج التكتيكي الذي يؤدى به في مبارياته الأخيرة.
اقرأ أيضا
نجم الوحدة: ميدو "شديد" مع اللاعبين.. وسنقاتل للمشاركة الآسيوية