محمد صلاح بريء.. من المتهم الأول في تدمير موسم ليفربول؟

تاريخ النشر: 23/11/2025
161
منذ 3 ساعات
محمد صلاح بريء.. من المتهم الأول في تدمير موسم ليفربول؟

يعيش نادي ليفربول الإنجليزي واحدًا من أسوأ مواسمه على الإطلاق، في هبوط مروع ومفاجئ لمستوى الفريق ونتائجه، رغم الميزانية التاريخية التي رصدتها الإدارة والتي بلغت 550 مليون يورو لإبرام تعاقدات جديدة. 

هذا الانهيار وضع النجم المصري محمد صلاح في واجهة الانتقادات، متسائلين عما إذا كان "الفرعون" هو السبب، أم أنه ضحية لقرارات إدارية وفنية كارثية.

وبحسب تحليلات وتقارير صحفية إنجليزية متخصصة، فإن توجيه أصابع الاتهام لمحمد صلاح يبدو ظالما عند النظر للتفاصيل الفنية الدقيقة. 

رحيل أرنولد: 

فقد تأثر صلاح بشكل مباشر وقاسٍ برحيل زميله وشريكه في الجبهة اليمنى، ترينت ألكسندر أرنولد.

وفشلت الإدارة في تعويض رحيل أرنولد بشكل مناسب، واختارت التعاقد مع جيريمي فريمبونج، الذي أثبتت المباريات أنه "خيار غير مناسب" تمامًا للعب بجوار صلاح؛ نظرًا لعدم وجود كيمياء مشتركة بينهما واختلاف أسلوب الظهير الجديد الذي لا يخدم تحركات صلاح في العمق كما كان يفعل أرنولد.

فيرتز الغير مفهوم: 

أما على صعيد وسط الملعب، فقد دمرت التعاقدات الجديدة توازن الفريق بدلًا من إصلاحه. 

وتعتبر صفقة الألماني فلوريان فيرتز العنوان الأبرز لهذا التخبط، حيث جاء التعاقد معه ليكون عبئًا نظرًا لامتلاك الفريق بالفعل للاعب بنفس المواصفات والأدوار وهو أليكسيس ماك أليستر. 

هذا التكرار في الأدوار خلق حالة من عدم الاتزان والفوضى في خط الوسط، وزاد الطين بلة عدم قدرة فيرتز على التأقلم مع الضغوط الهائلة في "البريميرليج" ومع أسلوب ليفربول الذي يتطلب مجهودًا بدنيًا عاليًا، مما جعله ثغرة واضحة في تشكيلة الفريق.

رحيل جوتا الصادم:

ولم تتوقف الكوارث عند الجوانب الفنية، بل امتدت للجوانب النفسية بغرفة الملابس، حيث أثر رحيل البرتغالي دييجو جوتا بشكل سلبي للغاية على الأجواء العامة. 

وتسببت وفاة جوتا في حالة حزن وإحباط بين اللاعبين، خاصة قادة الفريق، لفقدانهم صديقًا مقربًا وعنصرًا هامًا في الربط بين الخطوط. 

وكرد فعل متسرع وغير مدروس من الإدارة لمحاولة تدارك الموقف، قامت بإنفاق مبلغ فلكي وصل لـ 250 مليون يورو لضم الثنائي ألكسندر إيزاك وهوجو إكيتيكي، وهما لاعبان يمتلكان نفس المواصفات تقريبًا، مما يعكس غياب التخطيط والرؤية.

سلوت المتهم الأول: 

يبقى المتهم الأول والرئيسي في هذه المنظومة المتهالكة هو المدرب الهولندي آرني سلوت. فقد أظهر سلوت عجزًا واضحًا في إدارة الفريق، حيث لا يزال حتى الآن يجهل من يجب أن يلعب أساسيًا ومن هو العنصر الأهم للمجموعة. 

هذا التردد خلق حالة من التشتيت وعدم الانسجام بين اللاعبين، مما أدى إلى فقدان ليفربول لهويته المرعبة المتمثلة في الضغط العكسي والسيطرة الهجومية المباشرة والوصول لمرمى الخصم في أقل وقت ممكن، ليتحول الفريق إلى مجموعة من النجوم بلا روح أو نظام.

اقرأ أيضا

معاناة سلوت لا تنتهي.. ليفربول يسقط من جديد أمام نوتينجهام

ليفربول يجهز عرضًا ضخمًا لضم بديل محمد صلاح من برشلونة

حمل تطبيق سعودي الآن

التعليقات
التعليقات السابقة

اشترك فى القائمة البريدية

احصل على مواعيد المباريات والأخبار الأكثر قراءة يوميا