يستمر الجدل من جديد حول مستقبل المدافع الدولي عبدالإله العمري، مع تصاعد الحديث عن احتمالية دخول نادي النصر في موقف قد يعرقل تحرك الاتحاد للتعاقد معه خلال السوق الشتوية المقبلة.
ويُعد العمري أحد أهم الأسماء التي يراقبها الاتحاد في خط الدفاع، بعدما قضى فترة إعارة سابقة في صفوفه وقدم مستويات لافتة جعلته هدفًا بارزًا للفريق الغربي.
موقف الاتحاد ورغبته في ضم مدافع محلي
وتشير المعلومات التي كشفها الإعلامي الرياضي نواف العقيل عبر منصة "ثمانية" إلى أن ملف عبدالإله العمري يعد من الملفات القابلة لإعادة الفتح في أي لحظة خلال الميركاتو القادم.
ووفقًا للمصادر، يضع الاتحاد المدافع ضمن قائمة أولوياته في مركز الدفاع، في ظل حاجة الفريق لتعزيز هذا المركز بلاعب محلي قادر على صناعة الفارق وتقديم الإضافة المطلوبة.صعوبة التفاوض وموقف النصر
ويبدو أن النصر في موقف قوي خلال هذا الملف، خاصة بعد رفضه عرضًا في اليوم الأخير من السوق الصيفية الماضية بلغت قيمته نحو 55 مليون ريال.
وكان النصر قد قيّم لاعبه الدولي بمبلغ يتراوح بين 70 و75 مليون ريال سعودي، ما يعكس درجة تمسكه باللاعب وصعوبة التفريط فيه دون عرض مالي ضخم.
وتشير المعلومات إلى أن النصر ليس في وضع يدفعه إلى البيع خلال الشتوية، خصوصًا أن العمري يُعد عنصرًا مهمًا في قائمة الفريق ويمثل ورقة فنية يصعب تعويضها محليًا.
ويزيد من تعقيد الصفقة أن الاتحاد يبحث عن مدافع محلي بجودة عالية، فيما يبدو أن الخيارات المتاحة في السوق ليست كثيرة، ما يجعل الاهتمام بالعمري مستمرًا رغم صعوبة المفاوضات.
وتتوقع المصادر أن يشهد هذا الملف تطورات خلال بداية السوق الشتوية، خصوصًا إذا قرر الاتحاد رفع عرضه أو تحسنت الظروف المالية المناسبة لإعادة فتح باب التفاوض.
ولا يُستبعد أن يحاول الاتحاد اختبار موقف النصر مجددًا، رغم إدراكه أن النادي الأصفر يمتلك القدرة على رفض أي عرض لا يطابق تقييمه المرتفع للاعب.
ويظل مستقبل العمري مفتوحًا على احتمالات عدة، بين بقاء مؤكد في النصر أو محاولة جديدة من الاتحاد لإقناع إدارة العالمي بالتخلي عنه.
ويبقى السؤال الأبرز: هل ينجح النصر في حرمان الاتحاد من هدفه الدفاعي الأول في الشتوية، أم يشهد الملف انفراجة غير متوقعة؟
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة