تداولت وسائل إعلام إسبانية، جوانب مثيرة من تصريحات منسوبة لرئيس نادي برشلونة خوان لابورتا في شهادته أمام المحكمة يوم الجمعة الماضي، وذلك بشأن قضية "نيجريرا" الشهيرة التي لا تزال تثير جدلًا كبيرًا في الساحة الكروية الإسبانية.
وتعود قضية نيجريرا إلى سنوات (2000ـ 2018)، حيث تستمد اسمها من الحكم الدولي الإسباني السابق ونائب رئيس لجنة الحكام في رابطة الدوري الإسباني سابقًا، وقد أثيرت رسميًا في الخامس عشر من فبراير عام 2023 عندما كشفت إذاعة كادينا سير عن دفع النادي الكتالوني ما يقرب من سبعة ملايين يورو لشركة مملوكة لخوسيه نيغريرا، في سياق فضيحة رشوة محتملة.
شهادة لابورتا أمام القاضي:
وكشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية، القريبة من نادي برشلونة، عن فحوى التصريحات التي أدلى بها رئيس النادي خوان لابورتا خلال مثوله أمام المحكمة كشاهد، إلى جانب المدربين السابقين للفريق لويس إنريكي و إرنستو فالفيردي.
وأكد لابورتا خلال شهادته أن نادي برشلونة هو "ضحية لحملة منظّمة للإضرار بسمعته العالمية" بعد أن أصبح من عظماء أندية كرة القدم.
ونفى رئيس النادي بشكل قاطع الاتهامات الموجهة للنادي، حيث أجاب على سؤال المحكمة بخصوص التلاعب بالمنافسة قائلًا: "النادي لم يرتكب أبدًا أي عمل يهدف إلى التلاعب بالمنافسة من أجل تحقيق أفضلية رياضية".
وأضاف لابورتا أن ما يجري حاليًا ليس سوى "محاولة لضرب سمعة برشلونة والتشكيك في تاريخه".
شهادة إنريكي وفالفيردي:
ووفقًا لما أوردته الصحيفة الإسبانية، أدلى المدربان السابقان للنادي الكتالوني بشهادتهما، حيث أكد لويس إنريكي، مدرب سان جيرمان حاليًا، أنه لم يكن على علم بوجود تقارير تحكيمية أو بشخص خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا خلال عمله مع برشلونة.
ومن جهته، نفى إرنستو فالفيردي أن يكون برشلونة قد أخطره بوجود خدمات استشارية في التحكيم أو سلمه وثائق متعلقة بالحكام خلال فترة قيادته للفريق.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة