بات النجم البرتغالي روبن نيفيز حديث الساعة في الأوساط الرياضية السعودية، مع اقتراب نهاية رحلته الناجحة مع نادي الهلال.
وتشير التقارير المقربة من اللاعب إلى أنه اتخذ قرارًا نهائيًا بعدم تجديد عقده الذي ينتهي في صيف 2026، مفضلاً العودة إلى الملاعب الأوروبية.
وهذه الخطوة تأتي بعد مسيرة حافلة في "دوري روشن"، حيث يسعى اللاعب لخوض تجربة جديدة تعيده إلى واجهة الكرة العالمية، وهو ما يجعله هدفًا مطلوبًا للعديد من الأندية الكبرى في القارة العجوز.
ويرصد لكم "سعودي سبورت" الأسباب التي تدفع نيفيز للرحيل عن نادي الهلال.
4 أسباب تدفع نيفيز للرحيل عن الهلال
العودة إلى منصات دوري أبطال أوروبا
يضع نيفيز العودة للمشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا كأولوية قصوى لمسيرته الاحترافية في الفترة المقبلة.
ورغم النجاحات المحلية الكبيرة التي حققها مع الهلال، إلا أن اللاعب يشعر بحنين كبير للمنافسة في مسابقة النجوم التي غاب عنها لسنوات.
وتؤكد التقارير الصحفية أن نيفيز يمتلك بالفعل عروضًا من أندية عريقة مثل ريال مدريد ومانشستر يونايتد، مما يعزز فرصه في التواجد ضمن البطولة القارية الأهم خلال موسم 2026-2027، لاستعادة بريقه الذي بدأه سابقًا مع نادي بورتو.
استعادة المكانة الدولية في الدوريات الكبرى
تعد العودة إلى الدوريات الخمسة الكبرى هدفًا استراتيجيًا للنجم البرتغالي لضمان بقائه تحت أنظار المتابعين والخبراء في أوروبا.
ويدرك البرتغالي نيفيز أن اللعب في بيئة تنافسية مثل الدوري الإنجليزي أو الإسباني سيعزز من قيمته السوقية ويجعله دائم الحضور في الصفوف الأولى للكرة العالمية.
وهذا التوجه يعكس رغبة اللاعب في إثبات قدرته على العطاء في أقوى البطولات، بعيدًا عن الإغراءات المالية الضخمة، حيث يبحث عن بيئة كروية تضعه دائمًا تحت الضغط الفني العالي.
ومن جانب آخر، تلعب الرغبة في الحفاظ على مكانته الأساسية في صفوف المنتخب البرتغالي دورًا محوريًا في هذا القرار المصيري.
فرغم أنه ركيزة أساسية حاليًا في خطط المدرب روبرتو مارتينيز، إلا أن التواجد في أوروبا يمنحه أفضلية فنية وجاهزية بدنية أعلى لخوض غمار كأس العالم 2026.
البحث عن تحد رياضي وتتويج قاري جديد
بعيدًا عن المكاسب المادية، يبحث روبن نيفيز عن تحدٍ رياضي جديد يخرج به من منطقة الراحة التي عاشها في الدوري السعودي.
فبعد أن خاض تجارب متنوعة بين البرتغال وإنجلترا، يتطلع اللاعب الآن لتجربة تضعه في مواجهة تحديات أكثر صعوبة وتعقيدًا.
وهذا المحرك الرياضي هو الدافع الأساسي لرفضه عروض التمديد، حيث يرى في نفسه القدرة على قيادة خط وسط أي فريق أوروبي عملاق نحو منصات التتويج، مستفيدًا من الخبرة الكبيرة التي اكتسبها خلال سنواته الماضية.
التتويج بالدوريات الأوروبية
وتمثل الرغبة في حصد الألقاب الأوروبية الكبرى الغاية الأسمى التي يسعى نيفيز لتحقيقها في مرحلته المقبلة.
فرغم تحقيقه لثلاثية تاريخية مع الهلال شملت الدوري والكأس والسوبر، إلا أن طموحه الشخصي يتجاوز الحدود المحلية.
ويرغب نيفيز بتزيين مسيرته بلقب أوروبي مرموق هو الحلم الذي يراوده دائمًا، وهو ما يدفعه للتركيز على الانتقال لنادٍ يمتلك مشروعًا رياضيًا قويًا ينافس على البطولات القارية.
اقرأ أيضا
الهلال يصدم الربيعي رغم تألقه ضد الشارقة .. استعارة هذا الحارس في ميركاتو يناير
التعليقات السابقة