قرر نادي ليفربول، حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، التخلي عن مدرب الكرات الثابتة آرون بريجز بشكل فوري، وذلك نتيجة المعاناة الكبيرة التي يواجهها الفريق خلال الموسم الحالي في التعامل مع الركلات الركنية والحرة، مما أثر بشكل مباشر على نتائج الفريق في رحلة الدفاع عن لقبه.
وجاء هذا القرار بعد تلقي شباك الفريق هدفاً من الأوروجوياني سانتياغو بوينو لصالح ولفرهامبتون السبت الماضي، لتكون المرة الثانية عشرة التي تهتز فيها شباك ليفربول من كرة ثابتة خلال 18 مباراة فقط في الدوري الممتاز.
وتأتي هذه الخطوة التصحيحية في وقت حساس من الموسم لضمان استعادة التوازن الدفاعي.
ويسعى ليفربول من خلال هذا التغيير إلى إيقاف نزيف النقاط، حيث لم يستقبل أي فريق في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى أهدافاً أكثر من ليفربول من الكرات الثابتة، في حين لم يسجل لاعبو المدرب الهولندي آرني سلوت سوى ثلاثة أهداف فقط من هذه الكرات، مما عكس خللاً فنياً واضحاً في هذا التخصص.
إحصائيات صادمة تعجل بالرحيل
أوضحت تقارير "أوبتا" للإحصائيات أن فارق الأهداف من الكرات الثابتة في ليفربول بلغ (-9)، وهو المعدل الأسوأ في تاريخ النادي في أي مرحلة من مراحل الموسم.
وبحسب البيان الرسمي للنادي، فإن بريجز الذي انضم للفريق في يوليو 2024، يغادر مع تمنيات النادي له بالتوفيق، بعد أن ساهم سابقاً في تحقيق لقب الدوري الممتاز كعضو في الطاقم الفني للمدرب أرني سلوت.
تصريحات سلوت ومستقبل المنافسة
وكان المدرب الهولندي آرني سلوت قد حذر قبل أسبوع من صعوبة البقاء ضمن المنافسة على المراكز الأولى في ظل هذا التراجع الدفاعي، مؤكداً أن الفوز بالدوري يتطلب توازناً أكبر في التعامل مع الركلات الثابتة.
ويحتل ليفربول حالياً المركز الرابع بفارق عشر نقاط خلف المتصدر أرسنال، ويأمل الجهاز الفني أن يسهم رحيل بريغز في إعادة ترتيب الأوراق قبل مواجهة ليدز يونايتد المقبلة في مطلع العام الجديد.
اقرأ أيضا
ليفربول يستعد لمكيدة جوارديولا .. ويجهز بديلاً جديداً لصلاح
خطة بديل صلاح.. ليفربول يتحرك لضم كريم أديمي بـ 20 مليون يورو فقط!

التعليقات السابقة